[[ إنَّهُم لكاذِبون ]] ..
يكذِبونَ فليسَ هُناكَ كالحُبِّ
الَّذي يُدَلِسونَهُ بِكُلِّ حَدَبٍ وصَوبْ
بَل أنَّهُ زَيفٌ تكاذَبَ الوهمُ بِهِ
حينَ قالوا حَلالَكُنَّ الرُّوحُ والقَلبْ
فالحبُّ وِدٌّ نافَ في عليائِهِ
كُلُّ مِثالٍ فاقَ بِكُنيةِ الضَّربْ
بَلْ رّحمَةٌ رَفَّ بِها القَلبُ كسيرًا
كطَيرٍ تحتَ الرَّذا أذآقَهُ الكَربْ
فلا تُخْدَعِيْنَ بأشعارٍ ضَمَّ بها
مُتيَّمٌ راغَ بِخُدعَةِ الحَربْ
ولا تَخضَعيْنَ لِثغرٍ تلثَّمَ رِيقُهُ
علقمًا يحتسي مِن ساقيَ العَذبْ
فَمَنِ ابْتَغى دَقَّ إسْفينًا في قَلْبهِ
وضحَّى بِنَبضٍ في غيابةِ الصَّبْ
وجادَ على بابِ الغرامِ بِحُسنٍ
يبْتغي ما بينَ كلافَةِ الحُبْ
فإنْ صَدَّقَ فإنَّ الشَّرعَ مَكْفُولٌ
وإنْ خانَ تَكدَّرَ في صَفْوِهِ الُّلبْ
ومَنْ أحَبَّ لكِ البَقاءَ ..( أُدِيْنَ )
بِقَسَمٍ .. قَبِلتُ على شِرعَةِ الرَّبْ
*************
( #وما دون ذلكَ فليسَ هُناكَ من حُبْ )
بقلمي المتواضع/ أحمد سالم