يلاحقني الحنين
يلاحقني حنيني إليك كالنجم في السماء
يضيء ويتلألأ، لا يفنى ولا يخلا
تطاردني الأشواق بلهفة لا تهدأ
كالريح التي تهب في الصحراء، لا تجد سكنا
يمتزج وجدي إليك بنبض وريدي
كالدم الذي يجري في العروق، لا يفنى
يختلط ولهي بك بأنفاسي
كالنور الذي يضيء في الظلام، لا يفنى
ما أشقاني في شراهتي إليك يا حبيبي
كالنهر الذي يمتزج بالمحيط، لا يجد نهاية
بدونك رغم قناعتي بحد الكفاف البسيط
لا أجد راحة ولا أجد سكنا
في بعادك لا شيء يجبر عضال كسري
كالطير الذي يرجع إلى عشه، لا يجد راحة إلا معك
أنا مجذوب إليك كالمغناطيس الذي يجذب الحديد
لا أجد مفرا منك ولا أريد الفرار
في عينيك أجد الجنة وفي قبلك أجد النعيم
كالنور الذي يضيء في الظلام، لا يفنى
لا أريد شيئاً غيرك ولا أريد حياة غير حياتك
أنا مجذوب إليك كالنهر الذي يمتزج بالمحيط، لا يجد نهاية شاعر البسطاء ابومحمد سعيد العربي