recent
أخبار ساخنة

أقاضيكم .... للأستاذ. محمد الدبلي الفاطمي

أُقاضيكُمْ

أُعاديكُمْ أُقاضيكُمْ جَميعا 
طَرَدْتُمْ منْ طَبيعَتِنا الرّبيعا 
تَلَوّثَتِ الطّبائعُ في بلادي
وهبّ الوَيْلُ في زَمَني صقيعا 
أيا حُكّامَ أُمّتِنا اسْتَقيلوا 
فهذا الشّعْبُ قدْ أمْسى قَطيعا 
كفى جُبْناً كفى عَجْزاً وَضُعْفاً
فإنّ الشعبَ لَنْ يبقى مُطيعا 
سيأتي الفَجْرُ منْ أُفُقٍ بعيدٍ
على أيْدٍ تُعَلِّمُنا البديعا 

بلادي المغْربُ الأقْصى بلادي 
بها الإنْسانُ يَطْمَحُ للّرّشادِ
تُكافِحُ بالإرادَةِ في سُكونٍ
وتَبْني في الحواضرِ والبوادي 
ألمْ ترَ مَغْرِبَ الأحْرارِ أبْدى 
عزائمَ أُمّةٍ جَهْراً تُنادي 
هَلُمُّوا كيْ نُجَدّدَ روحَ مَجْدٍ
بأُمّتِنا تُجَسِّدُهُ الأيادي 
فَنَحْنُ اليَوْمَ أجْبَرنا التّحدّي 
لِنَصْنَعَ ما سَيَنْفَعُ في بلادي

بلادي عَرْشُ مَمْلَكةِ الأُسودِ
بها التاريخُ يَشْهَدُ بالوُجودِ
مآثِرُها تُشَخّصُ مُحْتواها 
ومَوْقِعُها يَدُلُّ على الصُّمودِ
بناها في مَشاعِرِنا نَشيدٌ
كما تُبْنى العِظامُ مِنَ السُّودِ
وأرْضَعنا الكرامَةَ نُبْلُ فَضْلٍ
فَكُنّا في المعاركِ كالأُسودِ
يُخَوِّفُنا الضِّباعُ وما اسْتَطاعوا 
لأنَّ رُدودَنا فَوْقَ الرُّدودِ

محمد الدبلي الفاطمي
google-playkhamsatmostaqltradent