نَعتتني بالجنونِ
نَعتتني بالجنونِ وقالت
اراك تهذي وكأن الثُمالة
تمكنت منك
تدور حول نَفسُكَ
وقلبك من الشوق
قد احترق
وَتُنادي متى الضائع
يعود إليك؟!
ليطمئن قلبك ويرتاح
نبضك وينتهي القلق
متى سَنلتقي
وتكتب أخر قصائدك
بين باحات صدري
لا على الورق
وارتوي من رضاب
ثغرك من الفجر
حتى الغَسَق
فأجبتُها
يحق ليّ الجنون حين
أكون أنا المرابط فوق
هضاب صدرك
كلما داعبتُ نجميكِ
تحت الوَدْق
فَأسمع صوت آهاتك
وهو يطوف السماء
ويهتز له الأفق
أشعر بالجنون
كلما كنت بين شاطئيكِ
بل وأتمنى الغرق
فَحين يأخذني الحُلم
أُسافر فيكِ أشم عطركِ
فَيُلهبُني الشوق وقلبي يحترق فأعود لأكتبك
أجد أن الحرف من الدمعِ
قد اختنق
أيتها الجميلة إني أعشقك
وأتمنى لقاؤك ورب الفلق
وأنام في شفتيكِ أربعين
ليلة وأقسم أن الحُلم صدق