لا تخافي، سيّدتي،
إنْ نَظرتِ إليَّ،
فَلنْ أَسرقَ من نَظراتِكِ
إلّا ما يَخصُّ عينيَّ منهُما
ووجنتاكِ الأُرجوانيّتان،
عَنّي لا تُخفِيهِما،
فأَكثرُ ما هناكَ،
كَفّايا سَتَسكُنُهُما
وإنْ غابَتا عنّي يوماً،
سَوفَ أَنتظِرُهُما،
فوجنتاكِ هُما
أجمَلُ الهَدايا
مَهْما طالَتْ
غَيبَتُهُما
نبضٌ
من قلمي
طوني كوبل