غزة العزة، أرض الرباط
فوق ترابك، نحن الأمل والنجاح
صمودك عنوان، في وجه الطغاة
تاريخك يروي، قصة الفخر والإصرار
أرض الشهداء، نجوم في السماء
صوتك يدوي، كالرعد في الأفق البعيد
يا شعب غزة، قلبي معك دوماً
لن نركع، ولن ننسى الأحرار
نزرع الأمل، في كل شبرٍ من ترابك
فأنتِ العزة، وأنتِ الجهاد العتيد
غزة العزة، يا جرح الزمن الطويل
أنتِ رمز الصمود، في كل يومٍ وليل
أنفاسُ الشهداء، تُحلق في السماء
تروي قصةَ عشقٍ، لأرضٍ لا تُنسى
يا أرض الرباط، يا قلب النضال
صبركِ يا غزة، أقوى من الجبال
في كل ركنٍ، صدى الأمل يرن
وكل شهيدٍ، فينا له وطن
سأزرع فيكِ، بذور الزيتون
وأحمل رايتكِ، في كل المحافل
يا غزة العزة، لن نركع للعدو
ففيكِ نبضٌ، وفيكِ الشموخُ
غزة العزة، يا جرح الزمن
صمودك في القلب، دائمًا يكتمل
ترابك المقدس، تحت الأقدام
فوقه الشهداء، يكتبون السلام
في عيون الأطفال، أمل وحلم
وفي كل زاوية، يزهر الألم
أنتِ التاريخ، أنتِ الجراح
فوقك رايات، ترفرف كالأفراح
يا أرض الرباط، يا منارة النور
ستبقين شامخة، رغم كل الدهور
يا غزة العزة، فيكِ الأملُ يزهر
تحت قنابل الظلم، صبرُكِ يفتخر
أرضُ الشهداء، أبطالٌ على المدى
صوتُ الحق فيكِ، لن يغيبَ أو يندثر
في كل زاوية، حكايةٌ تُروى
عن أمهاتٍ، بقلوبٍ مليئةٍ بالقدر
يا أرض الرباط، يا دربَ العزيمة
سنظل نكتبُ فيكِ، قصائدَ النصر
في مدنٍ كانت يوماً تنبض بالحياة،
تسكن الذكريات، والألم بقاياها.
أنقاضٌ تتحدث بصمتها،
عن أحلامٍ سُرقت، وابتساماتٍ فُقدت.
أطفالٌ يحملون في عيونهم،
أحلاماً لم تُكتب، وذكرياتٍ مؤلمة.
بين الحطام، تنمو الأمل،
فكل شجرةٍ تسعى لتعود،
وكل صوتٍ ينادي بالسلام.
غزة، رغم الجراح،
ستظلُّ صامدة، عنيدة،
تكتب قصتها من جديد،
بأملٍ يتجدد في كل قلب.
منازل بلا سقوف، وأحلام محطمة،
تحت أنقاض الدمار، ذكريات تتلاشى.
الأطفال يجوبون الشوارع،
عيونهم تبحث،
عن لعبٍ ضاع،
وعن ضحكاتٍ كانت تملأ الأرجاء.
الأمهات يندبن فقدان الأمل،
بين الحطام،
حيث كانت البيوت تنبض بالحياة.
لكن رغم الألم، تتجلى إرادة الحياة،
فكل حجرٍ يحمل قصة، وكل زاويةٍ تشهد على الصمود
ستعود غزة، كطائر الفينيق،
تنهض من رمادها، لتعيد بناء الأمل.
إعادة البناء والحياة
تتجلى في الأفق:
تحت شمس جديدة،
تنبض الأرض بالحياة،
الأيادي تتشابك، تبني ما تهدم،
الأبناء يسعون، يحملون الأمل،
كل طوبة تُعمر،
وكل جهد يتكلل بالنجاح.
الورود تنبت بين الأنقاض،
تسجل قصة صمود،
وتروي حكاية نضال.
الأصوات تعود، تغني للأمل،
عيدٌ يلوح، وضحكات الأطفال تتعالى.
سوقٌ يعج بالحركة، وابتساماتٌ تشرق،
غزة تُعيد رسم ملامحها،
بألوان جديدة.
فالحياة رغم الألم، تظل تنبض،
تتحدى الدمار،
وتكتب فصولًا من الإصرار.
ستظل غزة،
أرض العزيمة، تشرق من جديد،
تسير بخطى ثابتة، نحو غدٍ مشرق.
وما زالت غزة تُرسم غدًا مشرقًا:
العمال في ورشهم،
يعيدون تشكيل الأحلام،
يبتكرون من الحطام،
قصصًا جديدةً تُروى.
المدارس تفتح أبوابها، رغم كل شيء،
الأطفال يعودون،
يحملون دفاترهم وأحلامهم.
الفنون تتجلى في الأزقة،
لوحات من الأمل، تُزين جدران الحياة.
الأهالي يجتمعون،
يخططون للمستقبل،
عزيمةٌ واحدة، يجمعهم حب الوطن.
المساجد تعود لتصدح بالأذان،
تُذكر الجميع بأن الأمل لا يموت.
وفي كل زاوية، تُكتب قصة جديدة،
عن الإصرار، عن الحب،
عن العودة إلى الحياة.
فغزة، رغم الألم، هي رمز القوة،
تبني من جديد،
وتبقى دائمًا في الذاكرة.
غزة تواجه تحدياتٍ لا تُحصى،
في قلب الألم، تبني الأمل،
لكن الطريق وعِر.
إعادة الإعمار تتطلب جهدًا عظيمًا،
فالمنازل المهدمة
تُذكر بحكاياتٍ حزينة.
الأزمة الإنسانية تلوح في الأفق،
جوعٌ وحرمان، ومياهٌ عذبة لا تُرى.
التوترات السياسية تعكر صفو الحياة، تجعل من كل يومٍ
صراعًا مريرًا ومُعقدًا.
البطالة والفقر يسكنان كل زقاق،
وأحلام الشباب تتلاشى
في غياهب الظلام.
الوصول إلى التعليم والرعاية يتعثر،
بين الأنقاض،
تُكتب قصص الفقد والحرمان.
البيئة تأبى أن تنسى، تلوثٌ ودمار،
تحت وطأة النزاعات،
تتألم الأرض والسماء.
القيود تُثقل كاهل الأقدام،
تجعل من التنقل عقبةً في الطريق.
لكن رغم كل هذا، تبقى غزة صامدة،
تكتب فصولًا جديدة
من الأمل والكرامةتحديات غزة، قصص تُروى:
في ظلال الدمار، تُعانق الأحلام،
إعادة الإعمار،
تحتاج إلى الأيدي والأموال.
أزمة إنسانية، تعصف بكل القلوب،
جوعٌ وألم، وأصواتٌ تُنادي للنجاة.
توترات سياسية، تجعل الأمل بعيد،
صراعٌ مستمر،
يزرع الخوف في النفوس.
البطالة تحاصر، والفقر يشتد،
أحلام الشباب تتلاشى،
في غياهب الظلام.
خدمات أساسية، تعاني من الهوان،
مدارس مغلقة، وعيادات بلا دواء.
البيئة تتألم، من تلوثٍ وتخريب،
مياه ملوثة، وأرضٌ جرداء بلا حياة.
قيودٌ على الحركة، تمنع الأحباء،
عزلةٌ تلاحقهم، في كل زاوية من البلاد.
لكن رغم التحديات، تبقى العزيمة،
فغزة تكتب تاريخها،
بقلم الأمل والصمود.
يا أمة العرب، يا شعوب الإيمان،
غزة تناديكم، في وقت الشدائد.
تحت الأنقاض، أحلامٌ تنتظر،
صوت الإغاثة، لملمة الجراح.
فلنتحد جميعًا، يدًا بيد،
نجعل من الفقر، ذكرى من الماضي.
الإعمار يحتاج، كل جهدٍ وفكر،
فلنمد يد العون، ونزرع الأمل.
يا قادة الأمة، يا أصحاب القرار،
تاريخنا يُكتب، بأفعالنا اليوم.
لنستجيب للنداء، لنكن في الميدان،
بمساعداتٍ، بقلوبٍ وموارد.
فكل طوبة تُبنى، تُعيد الأمل،
وكل ابتسامة تُزرع، تُشعل الحياة.
فلنكن جميعًا، صوتًا واحدًا،
لنصرة غزة، ولإعادة الأمل.
يا أمة الإيمان، لا تتخلفوا،
فغزة في القلب، وتاريخنا يُعز.
نداء يتعالى: يا شعوب العرب،
يا أبطال الإيمان،
غزة تستصرخ، في محنة الزمان.
فلنُجدد العهد، في زمن الشدة،
نمدّ يد العون، لنحيا بكرامة.
المسلمون في كل مكان،
صوتهم واحد،
مساعداتٌ تُرسل، لأرض الشهداء.
أهل غزة صامدون،
بحاجة لمساندة، فلنُعزّز الأمل،
وننشر الخير في كل مكان.
كل خطوة تُخطى، تُقربنا من الفجر،
وكل تبرعٍ يُسهم، في بناء الغد.
فالمساجد تُرفع، والقلوب تنبض،
دعوا النخوة تُشرق، في كل الأرجاء.
لنعلِم الأجيال، معنى التضامن،
فالتاريخ يُكتب، بأفعالنا اليوم.
يا أمة العرب، لن نُخذل غزة،
فصوت الحق يعلو، في زمن المحن.
فلنتكاتف جميعًا، لنصرة الأقصى،
ولنُعيد بناء ما تهدم، بحب وإيمان.
يا أبطال العطاء، ارفعوا الهمم،
فغزة تُضيء، بأمل الإعمار.
فلنحمل الأمانة، في قلوبنا جميعًا،
ونجعل من غزة، رمزًا للكرامة.
معًا نبني، ومعًا نُحيي،
فالأمل متجدد، في كل الأرجاء.
دعونا نكتب تاريخًا، يُشيد بالصمود،
وكل يد تمتد، هي نورٌ في الظلام.
يا أمة العطاء، لن ننسى النداء،
فغزة تنادي، ونحن سنكون هنا.
في كل زاوية، في كل قلب،
تتجلى العزيمة،
وتزهر الأمل من جديد.
فليكن العمل، معركةً من الأمل،
ولنتحد جميعًا، في وجه التحديات.
فغزة في القلب، وتاريخنا يُعز،
لنستنهض الهمم، معًا نحو النصر.
الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي