recent
أخبار ساخنة

بئر الظلال .... للأستاذة. عتيقة رابح .. زهرة المدائن

بئر الظِلال **&&&
.......
حين رميت الأُحجيات الإثنى عشر 
ذات مِظلة الهلال...
 في بئر  الظِلال 
وأمسكت بالسوط الضارب لها أَربَع ..
وعمدت إلى ترقيع الحبل الساحب ألفاً
ونهيت الأجراس المجلجلة بعقلي فجراً..
كنت تحت نقمة الواقعة ..
أرقص وسط السُحُب 
 مثل كثافة مطر 
تأخذها رياح البراءة 
نحو حتفٍ مضنٍ
هطلت ...
لكن لم تتشرب صفائي أرضُ الضحل..
عبثاً كنت أبحث عن شروقٍ
في دهليز  ظلام ..
لاصوتُ خلخالي أخذ بخطواتي نحو القراءة ...
ولا مناحة منامي أخفت الدليل 
لكنه إصرار الغشاوة ..
أسقط على بطانة الباطل 
سُدل النماء ...
كانت لا تزال العيون الناعسة 
تأمل من  النظرات اللامعة 
رسائل  من زاجل  الصدق...
 لكن الوقت خالطها  ببَداءَته 
فهوت سبعين خريفاً
تحت الرماد...
أخبرني أيها الوقت ...
هل سأصنع من الرماد كُحلا ؟!
لا بأس لو صمتَت ..
فرغم إطلالة 
سود الغرابيب في الذاكرة 
إلا أني ..لازلت أبلورُ الضوء داخل الصمود ...

#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖋
الجزائر 🇩🇿
google-playkhamsatmostaqltradent