بقلمي/ جاد جمعه الحميدي
( حنين وأشواق )
ويأتي الشتاء ممطرا به رعد وانين
ويجتذب الحبيب بالهوي عشقه بالحنين
ينتظر لحظات دفء ماتت من سنين
فنار الشوق ملتهبه تقلبه شمال ويمين
اعصار يدمر كل ابنيه العاشقين
يهوي بهم من أعالي قصورهم وهم حالمين
يخال لهم أن الهوي مسكن للألم المهين
ولايدرون أن العشق مسكن يسري بالوتين
فيراوغ ليصل للقلب فهو إعصار ليس كألاخرين
كذريه اليابان أوكحروب انتصر بها صلاح الدين
ولكل منهم هوي يعشق ويجود بالحنين
فهوي الناصر وشاغله فكره تحرير فلسطين
وعاشق الروح يجود بحروبه يجبر قلوب الحائرين
وينجلي ليله ليكن بمن احب بوادي الساهرين
علي ضفاف انهارهم يختلس النظرات وهو بالعرين