الاهداء/ إلى زوجي وقرة عيني رحمه الله
... بيْنَ أنْيابِ الرّحيل ...
بيْنَ أنـيابِ الرّحــيلِ
يصْرُخُ الليْلُ اشْتِياقا
والقلبُ ينْبِضُ باسْمِك
وَلِرُؤيةِ وجْهِك تـوّاقا
والرّوحُ ترجـو نـظرةً
تتسوّلُ بسْمةً وعِناقا
والفــؤادُ مـن الفِــراقِ
تصدّع وأصابه انْشِقاقا
والـوتيـنُ نـزفَ قــهْراً
والدّمــعُ سـالَ دفّــاقا
والدّنــيا بـعد رحــيلِكَ
امْـتـلأتْ كَـذِباً ونِـفاقا
ونــارُ الفـقْدِ تــكْويني
تـحرِقُ الفـؤادَ إِحْـراقا
والرّوحُ تشتكي حِرْماناً
تــعاني لوْعـةً وفِــراقا
رحِـيلُكَ أمـاتَ الحــياةَ
أزْهــقَ روحي إزْهــاقا
والنّبْـِضُ فـي جُــمودٍ
توقِظُه ذكرى وأَشْواقا
والشّمسُ غـابتْ حـزْناً
لرحيلِكَ ترفضُ إشْراقا
والنّفسُ تهذي لِرُؤياك في
مـنامِها وترتجي إشْفـاقا
وأَلَــمُ الفـــقْدِ يُــقـطِّعُ
أوْصالي والقلْبُ خفَّاقا
وبــاتَ بـينَ الحــنينِ
والفقْدِ والشّوْقِ سِباقا
وبـرحيلِك أعلنَ بـابُ
الفرحِ بالقلبِ إغْـلاقا
بقلمي/ بيسان مرعي