« همس الأنامل و سكون الروح»
في هدوء الليل، همس الأنامل
تسطر في القلب أحلى الغزائل
تتراقص الأهداب تحت ضوء القمر
كأنها تهمس بأسرار السحر
تلمس يدك كنسيم الربيع
تسحر الروح، تذيب الحنين
عندما تلتقي عيوننا في الفضاء
تتجلى المشاعر، تنبض بالأغاني
كل لمسة كالحلم، تدغدغ الأمل
تنسج من الحب، أجمل الفصول
همس الأنامل، حديث من العشق
يخطو بنا نحو عالمٍ آخر
في لحظة سكون، نكتب قصتنا
بأناملنا، نخطو دروب الهوى
فأنتِ لي الحياة، وأنتِ الأمل
همس الأنامل، عشقٌ لا ينتهي.
تتسابق الألوان في مقلتيك
كأنها تنثر الفرح في كل سحيق
تسمعني الهمسات، تضيء لي الطريق
وفي كل نبضة، تنبض قلوبنا بصدق
أنتِ النبض في صدري، صوتك اللحن
يمسح الأحزان، يزرع الفرح في الزمن
أيامنا تتراقص كأوراق الشجر
تتساقط تحت وطأة الحب، بلا حذر
همس الأنامل، يروي قصصًا جميلة
تجمعنا في مكانٍ، بعيد عن العزلة
وفي كل لحظة، نكتشف أسرار
تتراقص الأقدار، تنسج لنا الأقدار
دعيني أكتب على شفتيكِ القصائد
فكل حرفٍ منكِ، هو لحنٍ من الزهر
همس الأنامل، حديث لا ينتهي
أنتِ لي الحياة، وأنتِ الأمل الأبدي.
تُحاكي النجوم في عينيكِ السحر
وكأنها تروي حكاياتٍ عن الحذر
أنتِ لي الفرح، وأنتِ الحزن
تتداخل المشاعر، في لحظةٍ من الزمن
همس أناملكِ، كنسيم الفجر
يوقظ قلبي، يحررني من السهر
مع كل لمسة، أكتشف عالمًا جديدًا
تتفتح الأزهار، وتغني الطيور السعيدة
أنتِ النور في عتمة الليالي
تُنير دربي، وتُزيل كل الآلام
في كل لقاء، أرى حبًا يتجدد
وكأن الزمن يلتف حولنا ولا ينقضي
دعيني أكون لكِ، كظلٍ لا يفارق
أمسك بيديكي، نرحل نحو الفرح
همس الأنامل، نبضٌ في قلبي
أنتِ القصيدة التي لا تنتهي.
في ختام الليل، تحت ضوء القمر
تتراقص الظلال، ترسم لنا السحر
كل لمسة منكِ، كحكايةٍ تُروى
تسرد في صمتٍ، كل ما يُحتفى
أنتِ الفراشة، في بستان أحلامي
تحلقين في قلبي، بجناحيكِ المفعمين
وفي كل نظرة، ينساب الحنان
كأمواج البحر، تعانق الشاطئ بأمان
همس الأنامل، لحظات من السكون
تُغني في صدري، ألحان الفنون
دعيني أكتب في سماء عشقنا
نجومًا تتلألأ، تنير كل المساء
أنتِ الحلم الذي لا ينتهي
نبضُ قلبي، وروحي التي تتجلى
في عينيكِ أجد عالمي المفقود
وكل همسة تُعيد لي الفرح الموعود.
تحت ضوء القمر، تتراقص الأنفاس
كأنها تنسج من الحب أجمل الإحساس
أنتِ لي الأمل، في زمنٍ ضبابي
تضيئين لي الدرب، كنجمةٍ في غيابي
كل همسة تخرج من شفتيكِ رقيقة
تسحر القلب، وتغمره بالمشاعر العميقة
أنتِ النسيم الذي يُنعش روحي
تسكنين في أعماقي، تصنعين الفتوح
وفي كل لحظة، أراكِ كالحلم
تُحلقين في سماءِ قلبي كالعنقاء البهيم
همس الأنامل،
حديثٌ يعزف في الفضاء
يمزج بين القلوب، ويزرع فينا الهناء
دعيني أكون لكِ، كالموج في البحر
أحتويكِ بحناني، كعطرٍ ينفجر
أنتِ لي الحياة، ومعنى كل شيء
همس الأنامل،
عشقٌ لا يُنسى ولا يُمحى.
في لحظات السكون، تتراقص الأنامل
تكتب قصائد
حبٍ، تملأ الأذهان بالخيال
كأنها تهمس بأسرارٍ من الحلم
تسرد لنا الأيام، بحكاياتٍ من القلم
أنتِ الندى، يتساقط على الورود
تُحيي الأرواح، وتزرع فيها الوجود
كل لمسة منكِ، كلمسة فنان
يرسم في القلب، أجمل الألوان
وفي عينيكِ أرى عالماً بعيداً
مليئاً بالحب، والأحلام السعيدة
همس الأنامل، يروي قصة عشق
يعيش في قلوبنا، كنبضٍ لا يتوقف
دعيني أُبحر في بحار عينيكِ
أستكشف الأعماق، وأغوص في النعيم
أنتِ لي الحياة، والنبض في قلبي
همس الأنامل، عشقٌ أبدي لا ينتهي.
في هدوء الليل، تسكن النجوم
تتراقص في الفضاء، كأحلامٍ بلا رسوم
تتسلل أنفاس النسيم، برفقٍ ولطف
تُداعب الأشجار،
وتهمس في الصمت بلطف
يتدلى القمر، كعاشقٍ ساهر
ينثر الضوء الفضي،
على كل ما هو ظاهر
تتلاشى الضوضاء، وتغفو الشوارع
في أحضان الليل،
تتنفس الأرواح السعيدة
كل شيءٍ ساكن، يختبئ في الظلال
تتراقص الذكريات،
في قلب كل حالمٍ قال
أنتِ يا ليلي، سحرٌ مفعمٌ بالحنان
تحتضنين القلوب، في لحظات الأمان
دعيني أغفو في عينيكِ الساكنتين
أحلم بعالمٍ، يعانق فيه الحنين
فالليل الهادئ، يحمل في طياته
أسرار العشاق، وأحلامهم البعيدة.
في بزوغ الفجر، تتفتح الأزهار
تُرحب بالشمس، وتُضيء الأقطار
تنساب أشعتها، كعطرٍ في الأرجاء
تُغسل الروح، وتنشر البهاء
تتسلل عبر النوافذ، تملأ القلوب
تُعيد للأحلام،
روحها المذبوحة في الدروب
ترسم الألوان، على صفحة السماء
كأنها تُغني، لحن الحياة السخية
كل شروقٍ يحمل، وعداً جديداً
بداياتٍ مشرقة، وأيامٍ سعيدة
أنتِ يا شمس، ضياءُ الصباح
تُعانق الأرض، وتُزيل كل جراح
دعيني أستقبلُ يومي بكِ، في حب
أرسم الأمل، وأزرع الفرح في القلب
فكل شروقٍ يُعيد الحياة لقلبي
يُشعل نار الأمل،
ويُضفي السعادة على دربي.
في زوايا الروح، يسكن السكون
كأنما الوقت توقف،
في لحظةٍ من الحنون
تتراقص الأفكار، كأوراق الشجر
في نسيمٍ خفيف، يحمل رائحة المطر
تُغني الطيور، لحن الفجر الجديد
تُعزف سيمفونية، تفيض بالحنين والود
كل شيءٍ هادئ، كأن العالم في حلم
تتجلى فيه الألوان، بلمساتٍ من السلم
دعني أستمع لصوت الهدوء العذب
فهو يروي قصصاً، من زمنٍ لم يُكتب
تتسلل الأشعة، برفقٍ إلى القلب
تدعو للسكينة، وتُعيد الأمل الغائب
في لحظات الصفاء، أجد نفسي وحيداً
أغوص في أعماق القلب،
أستشعر السعادة
فلتبقى معي، يا هدوء الروح
تحتضنني في عتمةٍ، وتُشعل فيّ النور.
في حضن السكون، تتعانق الآمال
تتراقص الأفكار، كنجوم في الليالي الحاليات
أستمع إلى همسات القلب،
في صمتٍ عميق
كأنما الزمن يتوقف،
ليصنع لحظة فريدة
تتراقص الظلال، تحت ضوء القمر
تسرد حكاياتٍ، من زمنٍ بعيدٍ في الأثر
كل نسمة تُشعرني، بأنني حي
تجعلني أغوص في عالمٍ،
بعيدٍ عن التعقيد
أشعر بالسكينة، تحت سماءٍ صافية
تُلامس روحي،
كعطرٍ من الزهور الربيعية
دعيني أغفو في لحظات الهدوء
أحيا فيها،
بعيداً عن ضجيج الحياة السخية
فكل لحظة سكون، تُعيد لي نفسي
تُعطيني القوة، لأواجه الصعاب بجرأة
في زوايا القلب، أحتفظ بهذا الشعور
ككنزٍ ثمين، يُعيد لي الأمل والنور.
في سكون الليل، تتلألأ النجوم
تُغني الأرواح، في عالمٍ من الغيوم
كل همسة نسيم،
تحمل أصداء السعادة تُعانق قلبي،
وتُشعل فيه الهدوء الفائض
أستمع لنبضاتي، كأنها لحنٌ قديم
تُعيد لي الزمن، وتُنسيني كل الهموم
تتراقص الأشجار، في رقصةٍ خفيفة
كأنها تُشارك روحي، فرحةً عجيبة
دعيني أُغلق عيني، وأستسلم للسكينة
ففي كل لحظة هدوء، أ
جد في نفسي يقيناً
تتلاشى الضوضاء، وتختفي الظلال
تُحلق الأرواح، نحو آفاقٍ بلا مال
في زوايا القلب، أحتفظ بالسلام
كأنني أعيش، في حلمٍ من الأحلام
فلتبقى معي، يا لحظات السكون
تُعيدين لي الحياة، وتجعلينني أكون.
في قلب الليل، حيث يسكن السكون
تتسلل الأحلام، كنسائم من العيون
أستشعر النور، يضيء دربي الخفي
كأنما الحياة،
تُعيد كتابة قصتي من جديد
تتراقص الظلال، تحت ضوء القمر
تُخبرني بأن السكون،
يحمل في طياته الأثر
كل حرفٍ من الهدوء، يُشعل في الروح
حكاياتٍ عتيقة، تشبه نغمات الطيور
دعيني أستمع لصوت الأمواج العميق
تُداعب قلبي، وتُعيد لي صفاء الطريق
في كل لحظة سكون،
أجد نفسي من جديد
أُحلق في الفضاء، بعيدًا عن كل القيود
فلتبقى يا هدوء، رفيقاً لي في الحياة
تُعلمني كيف أعيش،
في عالمٍ من الصفاء.
ففي كل شروق، أجد نفسي من جديد
تتجدد الأحلام، وينمو الأمل المُعيد
تتراقص الأشعة، كأحلامٍ في الفضاء
تُذكّرني بأن الحياة، رحلةٌ بلا انتهاء
أنتِ يا شمس، رمزٌ للحياة والنور
تُضيئين دربي، وتُعطين القلب السرور
دعيني أعيش في حضنكِ الدافئ
أستقبل كل يوم، بوجهٍ مبتسمٍ وعازف
فكل لحظةٍ تحت سمائكِ الزرقاء
تحمل في طياتها، سحر الحياة والذكاء
وهكذا أختتم، شعري في الفجر
أنتِ البدايات، وأنتِ الأمل المُنتظر.
الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي