صرخات محْتاج
صَرَخَاتُ مُحْتاجٍ يَعُدُّ خُطاهُ
ويُصارعُ الأيّامَ تحْتَ سماهُ
صوْتٌ تهُزُّ القلْبَ بحّتهُ
لا زالَ فِي أُذُنِي يَرِنُّ صَدَاهُ
يَا خَيْرَ سَاعٍ كُنْ لَهُ سَنَدًا
وَاهْرعْ إلَى خَيْرٍ غَدًا تَلْقَاهُ
وَتَزَيَّ بِالتّقْوى وَكُنْ حذِرًا
فَسَلَامَةُ الإنْسانِ فِي تَقْوَاهُ
أكْرمْ كَمَا الرّحْمَنُ أكْرَمَنَا
فالمَرْء فِيما أنْفقَتْ يُمْناهُ
يا أيّهَا المكْسُورُ خُذْ نَفَسًا
وَالْجَأْ إلَى مَنْ لَمْ تنَمْ عيْنَاهُ
إِنَّ الحَيَاةَ مَصيرُهَا أجَلٌ
وَالكُلُّ مُرْتَحِلٌ إلَى مَثْوَاهُ
فَاسْعدْ بما قدّمْت منْ عملٍ
وَارْمِ الهُمُومَ فَرَبًُكَ اللّهُ
بقلمي :عماد فاضل(س . ح)
البلد ،: الجزائر