recent
أخبار ساخنة

فاتنة علي كتفي .......... للأستاذ. عادل العبيدي

فاتنة على كتفي
————————-
فاتنةٌ سمراءُ ترقصُ
على كتفي
ومن البياضِ يبدأ النهار
بين قاتلٍ وقتيلٍ أرتحلُ
شاهداً كنتُ أم شهيداً
أُسائلُكم
خرجتُ من المهدِ إلى اللحدِ
ومن السيفِ إلى الصيف
وصوتي يتفجرُ كالصخرِ
يلتهبُ كالرخامِ المذاب
أنثى مقدسةٌ
من صمتِها يُولدُ الصباح
ومن عينيها ينتهي العمر
راقصتي…
يا أيُّها المستحيلُ المحاصر
بين السيفِ والعويلِ
الكلُّ يتفرجون
وخيولي تُمطرُ على شجرِ الذكريات
ولا أحد يعتبر
بغدادُ
فجّري أنهاركِ بركاناً
وافتحي جُرحي ليوقظَ النيام
إنها ساعةُ الصفرِ
قداستُكِ تدافعُ عن السرِّ والصخر
وتتفجرُ على سطحِ السراجِ
لن أغادرَ حجارتَكِ
لن أغادرَ سماءَك
سأرقصُ معكِ على أكتافِ المئاتِ
بثوبِكِ الأبيضِ الطويلِ
يمسحُ غبارَ الحزنِ عن الأبدانِ
وأمشي وراءَ دمي
نحو مشنقتي
هذه مهنتي يا بغدادُ…
لتبقى مسارحُ الرقصِ مفتوحةً
حتى يعلنَ الصباحُ 
عن ميلاد
———————————-
ب ✍🏻 عادل العبيدي
google-playkhamsatmostaqltradent