(الرسالة الأخيرة)
تدلى شعرها على كتفيها
ودمعة سقطت كأنها دُرة
ووضعت يديها على خديها
وتأسف على عمر ضاع حسرة
ورسمت بسمة على شفتيها
كادت تعتصر منهم الخمرا
ونظرت لي بنظرة من عينيها
وكأن بداخلهم يوجد بحرا
ورفعت بإحدى حاجبيها
فأكتمل وجهها كأنه البدرا
وإلتقفت وشاحها بإحدى يديها
ولعنقها حاولت مني السِترا
وما زلت أنظر إليها
لعلها تريد إخباري أمرا
فتقدمت وقلبي بين راحتيها
وقالت أرجو أن تستميحَني العُذرَ
فحبك لم يعد موجود لديَّ
فإبتعد إن كنت تخشى عليَّ
فقُربك مني سوف يكون جمرا
بقلمي ❤️إسحاق قشاقش ❤️