ثرثرة
عبدالصاحب الأميري
&&&&&&&&&&&&&&
تلاشت بلمح البصر أوراق كلّ أحلامي،
كلّ أعوامي
سبعة عقود، قضيتها جاداََ في يقظتي و منامي
أهش بقلمي،، بقرطاسي،، بحروفي من يقترب من وطني
فعلت كلّ ما أمرني به أبي
مثلت،،
كتبت،،
صرخت،،
بكيت،،،
هتف،، من أجل الحق،، ورميت الباطل تحت أقدامي،، وضعوا الأصفاد في معصمي
رموني خارج أسوار وطني
دفنت بيدي هاتين كلّ الأماني،، ودموعي كالسيل تجري
قرضتها الفئران،،ورتوت من دمع عيني
أعلنت من حينها أيام أحزاني
شعري،،
فنوني
أدبي،،
حكاياتي لم تجدي نفعاََ،،مازال وطني يبكي،، يصرخ و يعاني
وجدت الحلاق الثرثار،،، حلاََ لمعظلتي
عرفته من كتاب قرائتي
ويعرفه اقراني في الوطن العربي،،
سألته عن الثرثرة
أبتسم في وجهي
الثرثرة
لا تأتي جزافاََ،،، فيها بداية ونهاية وصراع حتى الممات،، اسأل من تريد
اسأل حلاق بغداد
أسأل من اوجدني
اسأل المنفلوطي
الثرثرة فن من فنون الأدب والفن والإبداع
تقود المتتبع للقراءة والاستماع،
ثرثرة