بلا ثمن ..
كأنك كأس من خمر
شربته وكسرته ولا أنكر
سطلني لوقت ما فهكذا
يكون حالي بحضرة البغايا
لكني بعدما أستفقت
من سطلتي ما وجدتك
إلا كزجاج مكسور منثور
فكنسته بمكنسة البقايا
فلا تخبريهم بأنك سيدتي
ولا تدعي حبي لك كذب ولا
تأتي مرة ثانية فأكتفيت ولا
تظني نفسك من الضحايا
ولتعلمي لا لوم على رجل
إذا تنازلت له إمرأة مرة
فما أرخص التضحية إذا
تحتسب تضحية فو الله
خيرا للمرأة من هذا المنايا
فنحن الرجال ياسيدتي
إذا أخذنا ما نريده بسهولة
نفعل أفعال الأنذال وننزع
خليلة الخطيئة ولو عنكبت
فى خلايانا فنمزق بها الخلايا
فلا تأمني منا رجلا و تعطية
منك ما لا يستحقه أبدا ولو
وعدك ف لزاما عليه سيغدر
وستسبقه خطاها هربا منك
ربما تسبق خطاه فرار خطايا
الشاعر حمدي عبد العليم