[[ صاحبُ الحوضِ والكوثر ]] ..
حبيبي .. وأعلى النَّاسِ قَدرًا
بينَ الخَلْقِ بمشكاةِ الرِّسالة
صاحِبُ الخَتْمِ خيرُ البَرايا
مِصباحُ الظَّلامِ قِنْديلُ الهِداية
إذْ أنَّهُ ضَيَّا بِنُوْرٍ تسامَى
فَحطَّمَ الأصنامُ ومَحقَ الغِوايَة
وخَرَّتِ اللاتُ ، ومناةُ ، والعُزَّى
وهُبَلًا يومَ تَقشَّعَتِ الضَّلالة
ودَعا القومَ للإسلامِ سِرًّا
وجهرًا .. ورتَّلَ بالمُعجزاتِ آيَة
وكلَّمَهُ الغَزَالُ بِقوْلٍ عُجَابٍ
كَمثلِ ما تَحدَّثَ في الرِّواية
وفَجَّرَ الماءُ حتَّى تَثَجَّى
وتَوضَّأَ في مِحرابِ الدِّلالَة
وصَدَّقَهُ الضَّبُّ.. بأبِي وأُمِّي
ورُوحِي إلى زفراتِ النِّهاية
وشكاهُ البعيرُ بِدمعٍ وأقسى
وبالًا مِنْ عرصاتِ الكِناية
محمدٌ كُلَّما خَطَرتَ بِقَلبي
تيَنَعَتِ الرُّوحُ محبَّةً وغاية
لأحظى بِحُبٍ أنتَ سيِّدُهُ
وصاحِبُ الحَوضِ بيومِ السِّقاية
*************************
اللهم صلّ وسلّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين ..
بقلمي المتواضع / أحمد سالم