لست وحدي على الدرب
بديع عاصم الزمان
إجري قلمي، اجري جريًا
واسبق المداد على السطر
إجري واهرب بالمداد من
السطر
لأترك آثارًا تنبض بالأمل
في القلب
بين الحزن والأمل، وجدتُ
دربًا جديدًا
كتبتُ عن ألمٍ يشع بالسعادة
في النص
دعوتُ بيدي بعد طول تردد
علّي أكتب في السطر القادم
عن معاناة كانت ثقلاً في
القلب
وكلمات ضاعت بين الأحزان
بحثتُ عن الجمال في
سكون الجفن
فوجدتُ أن الفرح في
لحظات الهدوء
قالوا لي: "من عقدٍ إلى
عقد"
لكنني لا أزال أسعى لتحقيق
المنى
كنتُ حجرًا كريمًا ينبض
بالأمل
أبحث عن نورٍ في السماء
، شموسًا وأقمارًا
ومن نجم الأرض، نورٌ
يجبر النبات على السجود
أشجارٌ وأقلامٌ تكتب بها
المداد
وتنحني في ضوء القمر
والشمس
حينما اجتاحتني العثرات
، سألْتُ المدى
هل أجد الأمل في العناق
، أم في القافية أجد
سكوني؟