من أنتِ؟
في ظلال الغسق، حيث تلتقي الأرواح
تتراقص الأنفاس،
في لحنٍ من الأشواق
أنتِ سرٌّ في القلب،
يسكن بين الضلوع
تُغني ليالي الحنين، بأحلى الأصداء
من أنتِ؟
سؤالٌ ذاب في صمت السكون
أمطارُ شوقٍ تتساقط
على جدران الذاكرة
وجهكِ كالقمر، يضيء ليالي العتمة
وهمساتكِ تعزف ألحاناً في فؤادي
في عينيكِ، أرى بحارَ الحلم
تغمرني أمواجُ العشق،
ترفعني فوق السحاب
أمشي على خيوطِ نورٍ،
تُنسج من أهدابكِ
وأتنفس عبيرَكِ، في كل لحظةٍ تلوح
أنتِ البركانُ الذي يثور في صدري
وعنفوانُ الشوق الذي لا يُروى
أم أراكِ طيفاً يرقص في خيالي
يُحاكي الوردَ في بستانِ الذكريات؟
أنتِ الحروفُ الممنقوشة
على جدار الروح
وكلما سألني القلب،
أجبتُ برغبةٍ مُلتهبة
لأنكِ في كل نبضة، في كل همسة
تسكنين روحي، كعطرٍ في الربيع
فلا تسأليني عن غيابكِ،
فكل لحظةٍ معكِ،
هي زمنٌ خالٍ من الألم
أنتِ الجمالُ الذي يُحيي ألوان الحياة
وفي حضنكِ، أجد كل ما أبحث عنه.
في لحظة اللقاء، يتوقف الزمن
تتلاشى الأبعاد، ويحل السكون
أصبحنا قصيدةً تُكتب بأحرفٍ من نور
وكلما اقتربتٍ،
ذاب الفضاء في عينيكِ
أنتِ الأملُ الذي يُشرق في أيامي
كشمسٍ تتسلل بين الغيوم الحزينة
أنتٕ الهمسُ
الذي يُداعب مسامعي
وكلما تذكرتكِ، تبتسم لي الأقدار
تتراقص الألوان في عينيكِ،
كأنها أزهارٌ تتفتح في الربيع
تُحيي كل شيءٍ حولي،
فأشعر بأنني أعيش في حلمٍ بلا نهاية
أنتِ الهدوءُ الذي يُسكن روحي
كأنكِ نهرٌ يجري في عمق القلب
تُعانقني بذكرياتكِ،
وتغمرني بعذوبةِ حبك اللامتناهي
لا أسأل عن الغياب،
فكل لحظةٍ معكِ تُعيد الحياة
أنتِ النداء الذي يُوقظني من السُبات
وكلما وقفت أمام عشقك،
أجد السلام
فلتبقي طيفاً يرافقني في كل خطوة
ولتظل روحكِ تتراقص في أحلامي
لأنكِ، في النهاية،
من أنا، ومن أنتِ،
نحن الحكاية التي لا تُنسى.
في زوايا القلب، تتجلى حكاياتنا
كل لمسة، كل نظرة،
تشكل عالماً جديداً
أنتِ الفجر الذي ينسج خيوط الأمل
وأنا الغيم الذي يتبعكِ في كل سفر
أنتِ الحكاية التي
تُروى في ليالي السمر
تُعيد لي نجوم السماء،
وتُضيء ليالي الوحدة
وكلما تذكرتُ ضحكتكِ،
تتفتح زهورُ السعادة في بستان روحي
تسكنين في كل نبضةٍ من قلبي
كأنكِ جزءٌ من كياني،
لا يُفارقني
أنتِ مرآتي التي تعكس أحلامي
وأنا قلمك، أكتب بكلماتكِ في الفضاء
وفي كل غسقٍ يمر،
أراكِِ تلوحين
كأنكِ نجمةٌ تتلألأ في سماء الليل
وأنا أمدُّ يدي لألمسَ ضوءكِ
أحلم بلقاءٍ يذيب آلام الفراق
أنتِ اللغة التي أعيش بها كل يوم
وكل لحظةٍ معكِ،
هي قصيدةٌ جديدة
تتراقص الكلمات على لحن حبك
وتتفتح الأبواب نحو عالمٍ من الجمال
فلا تتركيني في عتمة الانتظار
فأنتِ النور الذي يُضيء دربي
لأنكِ، وفي كل لحظةٍ،
تُعيدين لي الحياة، كأنها ولادةٌ جديدة.
في عيونكِ، أرى عالماً بلا حدود
كل نظرة تشبه مغامرةً جديدة
كأنكِ قمرٌ يسير في سماء روحي
وأنا السفينة التي تبحر في بحرك
كلما استنشقت عبيركِ،
أشعر بأنني غارقٌ في بحر الألوان
أنتِ الزهرة التي تفتحت
في بستان أحلامي
وأنا النحل الذي يجمع رحيقكِ بوله
تتراقص الذكريات كالأطياف الراقصة
تعزف على أوتار القلب نغمات الفرح
فكيف لي أن أنسى تلك اللحظات؟
عندما كانت الأيادي
تتشابك بحبٍ وصمت
أنتِ القصيدة التي لا تنتهي
تتجدد أبياتها في كل لمسة
وأنا الشاعر الذي يسرد حكايتنا
بينما تتراقص الأماني في الفضاء
فلتكن كل لحظةٍ معكِ ملاذاً
أختبئ فيه من زحمة الأيام
لأنكِ، في النهاية،
النجمة التي تُنير ليلي،
والشمس التي تُشرق في نهاري.
في كل دقة قلب، تناديني روحك
كأنكِ نغمةٌ تتردد في طيات الزمن
أنتِ السحر الذي يُغلف أيامي
وأنا الفراشة التي تسعى نحو ضوءكِ
كلما همستُ باسمك،
تتفتح الأبواب نحو عوالم جديدة
أنتِ الأمان الذي أبحث عنه
في عواصف الحياة وضجيج الأحزان
أنتِ الوعد الذي لا ينتهي
كأنكِ نجمٌ يرافقني في كل سكون
وفي ضباب الفراق،
تظل صورتكِ تُضيء دربي
فلتظل في حياتي، كنسيمٍ عليل
تتسلل بين زوايا قلبي
لأنكِ، يا حبيبتي،
تُعيد لي الألوان في عالمٍ رمادي
أنتِ الحلم الذي ينسج
بين سطور الأيام
وأنا القصيدة التي تتغنى بكلماتكِ
كلما اجتاحتني الأمواج،
أجدكِ في أعماق البحر،
كنزاً لا يُقدر بثمن
وفي كل حكاية تُروى،
ستظلي أنتِ البطلة، في كل مشهد
لأنكِ، يا من تسكني روحي،
تُعيد للأمل معناه،
وتجعلي من كل لحظة، سحرًا لا يُنسى.
فلتبقى طيفًا في ليلي الطويل
كأنكِ نجمة تُشرق في كل جميل
أنتِ الأمل الذي لا ينتهي
وكلما ناديتكِ،
أراكَِ في كل خميل
أنتَ الحكاية التي تُروى في الزمن
وفي كل لحظة، أجدك لي وطن
لأنِكِ، يا من سكنتِ قلبي
تُعيدين لي الحياة، وكأنها فن
فلنكتب معًا قصة عشقٍ جديد
تتراقص فيها الألوان بلا حدود
أنتِ النبض الذي يحيي الأماني
وأنا الشاعر، أُنسج بك كل الوعود
وفي كل سطرٍ، ستبقى ذاكرتنا
كأنها أغنية تُعزف بلا نهاية
فلتظل روحنا تجوب الفضاء
معًا، نُحدث في الكون أجمل رواية.
أنتِ الوردُ في بستانِ حبي
تتفتحُ الألوان في كل دربي
كلما رآكِ القلب، خفقَ شوقًا
كأنكِ نغمة تعزفُ في قلبي
أنتِ الحلمُ الذي يُشرقُ في ليلي
وكلما ناديتكِ، أتيتِ كالملي
تتراقص الأماني في سحر اللقاء
كأننا في عالمٍ بلا قيدٍ أو جلي
أنتِ النورُ الذي ينيرُ الدروب
وفي عينيكِِ أرى الأملَ يذوب
كلما اقتربتِ، ذابَ الفراق
وأصبحنا كنجومٍ في سماءٍ غروب
فلتبقي معي، كنسمةٍ عذبة
تسكن كل زاوية، تملأ القلبَ حبّة
لأنكِ، يا من تُحيينَ أيامي
ستظلين في الذاكرة، أروعَ قَصَبة.
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي