بقلمي/ جاد جمعه الحميدي
( احببتك بصدق )
وما تغزلي بك الا هوي و اشتياق الروح بالغياب
وما كان انتظاري الا لهواك يطرق علي الأبواب
تنحسر. الاهات بأنفاسي من الرأس الي الاقدام
اناجي طيفك اين الملتقي ايها الساهر اعلم انك تشتاق
لنلتقي بالهيام والاشواق ونبقي علي دموع الاحداق
بفراق هز القلب ليعانق السماء ليعلو بين شغف وحبر ينزف علي الاوراق
ليغدو شاك للنجوم المضيئه التي تتزين بها الاكوان
حتي ينطفئ ضيائها من الحزن كهدم للبنيان أو هالك الاغصان
صراع زمني بين قلبك والحياه ايعانق الطير يوم عش ليحتم به صغار
لتعلمني كيف يكون العشق دون سابق إنذار أكان دقات قلب ام نظرات واسرار
الاتدري يا ملهمي اني قد اقتدت سواعدي لأكف عن كتابه الاشعار
فما أن يمر طيفك امامي انظر قلق لهفو نسيمك يتطاير عابر كل الاسوار
لا اري الاطيفك يرتسم بصورك الجميله بحلاها علي الجدران
يهمس النسيم الي فرح نعم هو قلبك هوحبك عاشقك الولهان
فأكذب خاطرتي وعقلي الذي ينساب اليه من زمن بنسيان
كيف يكون هو وللغياب اقدار فخاطري له كتاب وعنوان
وما أن فارق تارك خلفه من شوق وسعاده احلام
لم اتناسي طيفه العالق بثنايا الاجسام امتزج فكري لاعانق كتاباتي وحبر الاقلام
فبقلبي له ظل استمد منه صفاء لروحي فهو نقاء بالوجدان
وبدفء شتاء بين أحضاني من برد قارس ومطر هطلان
احتمي به بعد ربي الخالق الحي القيوم العدنان
فما كان إلا شوق له مني اكتب له تغزلا علي اوراقي مايحلو من الأشعار
ليقترب لاتغزل به بين الصبح والمساء ليراوني حلمي فأهمس له بحدائق الازهار