....شواطي اللقاء....
اسدل عليك....
الموج رهيد الهناء....
من عمر الشاطي....
فين الاقيك....
اجنيت ع روحي....
يانور الهداء.....
ياطيف يلاذيني....
ابعث لك باللقاء....
من رغوت الموج....
تساهني بالقدوم.....
عدت عليه......
ايام وليالي....
يانجم عادك ماظهرت....
بانت كل النجوم.....
ولاندري ولانت.....
بالقبول.....
رعيت من ظماء....
روحي واشتياقي....
كيف من بعدك....
باكون منوره.....
النجوم والقمر....
امواج تعتبنا....
معاداقدر للعتاب.....
ابراج فايته....
وفصول تسال عليك.....
وزمان خريفه مستقر.....
مثل نبظات قلبي......
ياحكين الاليم.....
هجرانك زاد.....
ومعاه الزعل.....
وريح طيبك.....
ومعرقلة افكاري.....
ايش لنا في الدنيا......
من بعد النفاق....
والكلام الحسين....
ونا كلما نريت انساك....
لكن قلبي....
مارضي ينساك....
لانك في الحشاء....
والفؤاد...
والعين....
من هجرانك....
ماتنام....
ايش معني....
نعاتبك....
او نزعل....
هذا هوالحب....
لاننا نتصالح....
مع انفسنا.....
ونتصافا....
صفاء الارواح....
وان نسيتنا....
برضك في الحشاء....
موجود....
لك ايام....
تجافيني.....
تعاملني....
مثل الاغراب....
انا بحرك....
وامواجي....
هواك....
ترميني.....
بنسيم....
وانا طيبك...
ومسند....
مجاك....
كل شئ....
رايح....
تبقى....
لنا الذكريات...
ان امرنا....
لاحوالنا....
مالها مقياس...
كم عمقت....
غوصي ابحث....
عليك....
لقيتك....
مثل الجواهر....
والمرجان.....
خاطر بعمري....
مانا من ربابين....
واصحاب اعماق البحار....
ماهمني شي....
ولااندم ان فات....
عليه العمر.....
يكفيني....
اني معاك....
في الحال.....
ماظنيت....
ياطيبة القلب....
يانون العين.....
والفؤاد.....
حسرتي انك....
مني بعيد....
وطائر الشوق....
يغازلني كل يوم......
ماهمني العوازل....
ولاالحاسدين....
انت قبلتي....
ومهجت الروح.....
ع الشاطي التقينا....
وقبلتك قبلة الاحباب.....
وتفارقنا وقلوبنا.....
ماطيق الافتراق....
لكني بصبر....
ونا مااقدر.....
اتحمل الهجران.....
نساته حلمه.....
وجوهرتي.....
وزهرتي....
وعزوتي....
كيف يحصل....
بيننا الفراق....
مادمنا تجابرنا......
ماان جرحت.....
الاياليل لاتسالني....
ع بعد او اغتراب....
انا مقدر اعيش....
بعيد عن الاحباب...
طهاء وخيوط....
من الدخان.....
ترسم صورة الاحباب.....
الاياعين دمعتك.....
تحرق مقلت عيني....
ان شاء القدر....
ظميني لتردي.....
مايعانيه الفؤاد.....
بقلمي.
د/احمدعمر اللحوري.
المكلاحضرموت