recent
أخبار ساخنة

الأنثي الأخيرة ....... للأستاذ. حمدي عبدالعليم

الأنثى الأخيرة

كانت كما البحر يغرق
الغواص إن شاء  يبحث
فى الأعماق عن الأسرار

وأحيانا كنت أراها كالسيل 
تطيح بما على الأرض
فجأة إذا تخزن ماء مطرها
في منحدرها الفجوي الخوار

وعجبا لا تهوى الدفء الرحيم 
إنما تحب تشتعل ك السادية
متقدة فلا يؤججها إلا البارود
والعبث هو الظن انه يمكن
إشعالها بعود ثقاب خشبه
يتفحم سريعا من صهد النار

و اللعنة فكأنها خلقت لأجل 
شهوة أذلت زليخة من قبلها
بل و الألعن أن هذه الأنثى 
الأخيرة لم يحصحص الحق
لها يوما و تعترف بأنها هي
التي دوني و بسادية الأشرار  
إذا بماضي لئيم و حاضر غدار  
و ربما لغرد ما.. فى يوم الأمس
شاءت وهدمت على رأسي الدار

الشاعر حمدي عبد العليم
google-playkhamsatmostaqltradent