يا مركب الشوق .... للأستاذة. مشاعل أحمد

عنواننا**&&&

.......

من نحن...؟

نحن من يزوره الفجر 

والليل باسط كفهُ الذي لا يُطوى... 

نحن الذين لم تعد تستهويهم الأمنيات 

أيها الفجر الجميل ...

 نحن الذين نرجو فَيْءَ الفُتُوحات

في رَمض البلوى 

لم نعد نلقي بالاً لذات الصافرة

وجسد الهُتاف..

يملأ قلوبنا الفارغة هدوء المساواة

بين الواقع والتطلعات.. 

لم نعد أيها الفجر السعيد كسابق عهدنا 

تغوينا المفاجأة التي تلبس ثوب عيدٍ سَمِل

ولم تستهوي أبصارنا يوما 

تسلُقات  الشُرُفات 

النازقة للبراءة ...

نظيف جدا ..

أصبح كعبنا العالي 

لا تفتح الحُفر فيه الفجوات 

ولا تستهويه رقصات الدقيقة 

المحجوزة بالإطارات ...

ما أسوء التساهل ..

و فُراتٌ هو  التصالح مع الذات ..

لا تأتي الأفضال من المجازفة 

تعلمنا أن الإكتراث للصغائر عناوين ضخمة

 تمتطي المجازفة بقلوبنا..

ففرشنا التدبر متكئاً للنِعم 

لنرى في المستحيل تمامها 

كان ولا زال العجز قدراً من حصن 

كافٍ بطشة الشرور ...

رأينا من بعيد خلف الضباب 

فما وجدنا ما يستحق المكوث ...

إن في الأعمار زادًا

نستحل منه مانشاء ..

وما نشاء إلا أن يشاء ....

#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖊

الجزائر