أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه
.
أمه التى أباحت كلام العـطر
من شعـرها المطل غــرامه
عـلى وجـه الحـبيب
ضمها اللـيل
في مواعدة بيـن البـوح والنجوى
فاستضاءت بطنها بالبشرى
ــ رحما رحــوما رحامة ــ
علها محبة سوف تشفع
في خلوة
عما فى ليلة النطـفة
التي نخمرت
بالحناء والخمر والحبق
فكم مرمن الغرام
ومن ندهة الخطيئة إلى دمعة الندم
وعلى طرف السماح
كبر الهوى
فاستوت صورة العـلق
بما لم يحتمل كتمان ـ ذاته ـ السر
ثرثرة حول غبش الفجر
هل تسقط الحملا
أمه التى لم تره
إلا فى جمال نومتها
ينسج أوله من أبجديتها
من حرارة العُتم
ونفحة النوراخـره ساعة الطلق
فمن زفة إلى نزف
وعيدها على موعد
سيلتقى مع النار
واخــــرى مع الدم
هي التي فى شهرها الثالث
أضرمت مضغة الحب
فاشتعل عطرها
رحلت .......
أرى روحها كالبندول مابين دنيا واّخرة
أرجــــــــــوحة
فموعـدنا الجنة
.
نص / محمد توفيق العـزونى