recent
أخبار ساخنة

أوديسا الأمل : من صبر إلي زهور ... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

"أوديسا الأمل: من صبر إلى زهور"

سأحلقُ  
سأحلقُ في سمائك  
لأجمعَ نجومَ أحلامي  
عن كياني وذاتي  
عن قلبي الذي غابَ بينَ السحب  
سأعيشُ في هدوءِ لياليك  
وأذوبُ في سحرِ همساتك  
لن أشعر بالضياعِ  ولا بالخوفِ  
سأرتوي من عاطفتك وأشبعُ  
سأعبرُ سهولَ الشوقِ  
وأقطعُ عبابَ البحار  لأصلَ إليكِ  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تأخذني رياحُ الفراق  
فأنا أريدُ الوصولَ إلى  
أحضانكِ يا ملاذَ الروح  
سأكتبُ  
سأكتبُ في دفترِ عينيكِ  
عن ليلٍ أضاء بوجودك  
وعن شمسٍ تشرقُ في قلبي  
سأزرعُ زهورَ حبّنا  
في حدائقِ الذكريات  
وأنتظرُ المطرَ ليغمرني  
فلا أذوقُ طعمَ الفراق ولا أعيشُ دونكِ  
فأنتِ سرُّ حلمي  
وجوهري الذي لا يُنسى  
سأقفُ على شاطئِ الشوق  
وأراقبُ غروبَ شمسِ حنانك  
مدّي لي قلبكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ عني ألوانُ الحياة  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في قصائدِك يا نبضَ الحياة  
سأسيرُ  
سأسيرُ في دروبِ عينيكِ  
لأجمعَ أصداءَ همساتك  
عن شغفي وحنيني  
عن قلبي الذي يتراقصُ  
مع نغماتِ أنفاسك  
سأعيشُ في أضواءِ لياليك  
وأذوبُ في شعاعِ حبك  
لن أشعر بالبردِ  ولا بالظلامِ  
سأرتوي من شغفكِ وأشبعُ  
سأعبرُ جبالَ الحنين  
وأجتازُ طرقَ الزمن  لأصلَ إليكِ  
مدّي لي قلبكِ، أعني قبل أن  
تسلبَني الأيامُ نغمةَ عينيك  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في سحرِ لحظاتكِ يا ملاذَ الروح  
سأحملُ  
سأحملُ معايا شوقي  
وأزرعُه في بساتينِ قلبك  
لأشهدَ أزهارَ حبنا  
تتفتحُ تحتَ ضوءِ القمر  
سأكتبُ في سماء أحلامنا  
عن قصائد عشقٍ أزلية  
تترددُ في أروقةِ الزمن  
فأنتِ نسيمُ الفجر  
ورائحةُ الوردِ في البستان  
سأحيا في كنفِ محبتك  
كأنني طائرٌ يحلقُ  
في فضاءاتِ سعادةٍ لا تنتهي  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تأخذني الرياحُ بعيدًا  
فأنا أريدُ أن أظلَّ قريبًا منكِ 
يا نجمَ العمر  
أنتِ كالبدرِ في ليالي السكون  
وجهكِ يضيءُ كأشعة الشمس  
عيناكِ بحرٌ من الأسرار  
أغوصُ فيهما، أُحلقُ بعيدًا  
شعركِ كخيوطِ الذهبِ  
يتراقصُ مع كل نسمةٍ تمرّ  
ابتسامتكِ سحرٌ يُسحرُ القلب  
كأنها نغمةٌ تُعزفُ على أوتارِ الروح  
أنتِ زهرةُ الربيعِ في حياتي  
تنشرين العطرَ في كل مكان  
صوتكِ همسٌ يُداعبُ الأذن  
كأنكِ لحنٌ خالدٌ في الذاكرة  
فكلما نظرتُ إليكِ  
أرى الجمالَ يتجسدُ في كل تفصيل  
أنتِ حلمي الذي تحققَ  
وأملي الذي لا ينتهي  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تسلبني الدقائقُ من وقتنا  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في جمالكِ يا ملاذَ القلوب  

تسيرينَ كنسمةٍ في الربيع  
خطواتكِ توزعُ البهجةَ في الأرجاء  
عندما تضحكينَ، تتراقصُ الألوان  
كأنها أزهارٌ تتفتحُ في انسجام  
يداكِ تلوحانِ كفراشاتٍ رقيقة  
تُلامسانَ الهواءَ برقةٍ وسحر  
عندما تتحدثين، ينسابُ صوتكِ  
كأنه نهرٌ يجري بين الصخور  
حركاتكِ تدورُ كراقصةٍ حالمة  
تُصلينَ قلوبنا بشغفِ الحياة  
عيناكِ تلمعانِ كنجمتينٍ في الليل  
تُجسّدانِ كل ما هو جميلٌ وباهر  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ عني لحظاتُ السعادة  
فأنا أريدُ أن أحتفظَ  
بكل حركاتكِ يا ملاذَ الحلم  
تخطينَ بخطواتٍ رشيقة  
كأنكِ ترقصينَ على أنغامِ الحياة  
تحتضنينَ الكتابَ كأنكِ تحملينَ  
عالمًا من الأحلامِ بين يديك  
كلما مشيتِ، يتراقصُ ظلكِ  
كفراشةٍ تبحثُ عن زهرةٍ نضرة  
تلكَ السلةُ في ذراعكِ  
تحملُ ثمارَ الحبِّ والعطاء  
تُزينُ طريقَكِ بألوانِ الحياة  
وكأنكِ تحملينَ الشمسَ في كفّك  
كلما تمايلتِ، شعرتُ بأنني  
أرى الجمالَ يتجسدُ في كل خطوة  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تتلاشى هذه اللحظاتُ الثمينة  
فأنا أريدُ أن أشاركَكِ  
في كل ما تحملينَ يا ملاذَ الأحلام  
تخطينَ بخفةٍ كنسيمِ الفجر  
كلما تحركتِ، يزهرُ الهواء  
ذاك العطرُ الذي يرافقُكِ  
كنجمةٍ تتلألأ في سماءِ الليل  
مع كل خطوة، ينسابُ الجمال  
كأنكِ ترسمينَ لوحاتٍ في الفضاء  
عندما تتحدثينَ مع كل مَن حولك  
يُشعركِ العالمُ وكأنكِ ملكة  
تلك الابتسامة التي تُزينُ وجهك  
تحملُ معها الأملَ والسعادة  
كلما حملتِ شيئًا، تتجلى فيك  
روحُ العطاءِ والكرمِ بلا حدود  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تبتعدَ عني لحظاتُ السحر  
فأنا أريدُ أن أكونَ  
جزءًا من هذه الرحلةِ يا نجمةَ العمر  

في قلبكِ ينبضُ سحرٌ خاص  
كقلبِ لؤلؤةٍ يتلألأ في الأعماق  
طيبتكِ كنسيمٍ يداعبُ الأرواح  
تجعلينَ من كل لحظةٍ فرصةً للفرح  
تفيضينَ بالمحبةِ كجلاءِ الربيع  
تزرعينَ الأملَ في قلوبِ من حولك  
عندما تتحدثين، تتدفقُ الكلمات  
كأنها نهرٌ من الحكمةِ والحنان  
تستمعينَ بعمقٍ، كأنكِ مرآةٌ  
تعكسينَ آلامَ الآخرين بصدق  
روحكِ كالشمسِ، تضيءُ دروبَ الحياة  
تُشعِرينَ الجميعَ بأنهم محبوبون  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تتلاشى الأوقاتُ الثمينة  
فأنا أريدُ أن أكتشفَ  
عالمَ جمالكِ الداخليّ يا ملاذَ القلوب  
نقاءُ روحكِ مثلَ جدولٍ صافٍ  
يجري بين أحضانِ الجبال  
كلماتكِ كالعسلِ، تُشفي الجروح  
تُحيي الأملَ في قلوبٍ مُتعبة  
عطاؤكِ كالنورِ، يُضيءُ العتمات  
تزرعينَ الفرحَ حيثما وُجدتِ  
عندما تبتسمين، يتفتحُ الورد  
في حديقةِ الأرواحِ المُعذبة  
إنسانيتكِ كقمرٍ يضيءُ الليل  
تُسكنينَ الغيمَ بطيبتكِ  
وجمالُ فكركِ، كنجمٍ بعيد  
يُرشدُ الضائعينَ في بحارِ الحيرة  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ عني لحظاتُ السعادة  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في عالمِ جمالكِ الداخليّ يا كنزَ الحياة  

أنتِ كالعاصفةِ في يومٍ عاصف  
تُثيرينَ المشاعرَ كأمواجِ البحر  
جمالكِ فوضى تُشعلُ الحماس  
كأنكِ ترقصينَ في قلبِ العواصف  
تلك الجرأةُ التي تتجلى في عينيك  
تسحرُ كل من يراكِ، 
تُحلقينَ في الفضاء  
صوتكِ كالرعدِ يُدوي في الأفق  
يُشعلُ الأذهانَ ويوقظُ الأرواح  
تسيرين بخطىً واثقة، كأنكِ  
تُخاطبينَ الكونَ بكل جاذبية  
شعركِ يتطايرُ كأجنحةِ طائرٍ  
يُحلقُ في آفاقٍ بعيدةٍ بلا حدود  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تختفي هذه اللحظاتُ النادرة  
فأنا أريدُ أن أكونَ جزءًا من  
جمالكِ المُختلف يا سيدةَ المغامرة  
كأنكِ غيمةٌ تُعانقُ السماء  
تتراقصينَ بين الألوانِ كقوس قزح  
وجهكِ يشعُّ كالشمسِ في الصباح  
يختبئ خلفَ ضبابِ الأحلام  
عيناكِ كبحيرتينِ في عمقِ الغابة  
تُخفيانِ أسرارَ الكونِ بين طياتهما  
خطواتكِ كأمواجِ بحرٍ هادئ  
تلامسُ الشاطئَ برقةٍ وسلام  
شعركِ يتدفقُ كالشلالِ في الجبال  
يتلألأ في ضوءِ القمرِ كنجوم  
أنتِ كالفراشةِ التي ترفرفُ في البستان  
تجمعينَ الألوانَ كفنانٍ مبدع  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تتلاشى هذه اللحظاتُ الساحرة  
فأنا أريدُ أن أستمتعَ  
بجمالِكِ المُختلف يا زهرةَ الربيع  
كأنكِ لوحةٌ مرسومةٌ بألوانِ الخريف  
تتراقصينَ بين أوراقِ الشجرِ المتساقط  
عطرُكِ كزهرِ الأقحوان، يفوحُ بصدق  
يُعطرُ الأجواءَ ويُحيي الذكريات  
ابتسامتكِ كضوءِ الشموعِ في العتمة  
تُشعلُ الأرواحَ وتُدفي القلوبَ المتعبة  
حديثكِ كهمساتِ الرياحِ في الليل  
يُحلقُ بعيدًا، يلامسُ النجوم  
تلكَ الحكمةُ التي تفيضُ من شفتيك  
كأنهارٍ تتدفقُ بالعطاء  
أنتِ كالقمرِ في ليلةٍ حالكة  
تُضيئينَ الدروبَ وتُرشدينَ الخطوات  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ عني لحظاتُ السحر  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في عالمِ جمالكِ المختلف 
يا ملاذَ الأحلام  

كأنكِ جبلٌ شامخٌ يواجهُ العواصف  
تتحدينَ الرياحَ كقوةِ الطبيعة  
عيناكِ كحدقتينِ من نارٍ متأججة  
تُشعلانِ الهممَ في قلوبِ المتعبين  
وجهكِ كفجرٍ يتحدى ظلامَ الليل  
تُشرقينَ بشجاعةٍ، تُشعلينَ الأمل  
خطواتكِ كصدى الرعدِ في السماء  
تُحدثينَ دوياً في صمتِ العالم  
شعركِ يتطايرُ كعلمٍ في الريح  
يدعو إلى الحريةِ والتمرد  
أنتِ كالعاصفةِ التي لا تُخفي  
قوتكِ تُلهمُ كل من يراكِ  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ هذه اللحظاتُ الثمينة  
فأنا أريدُ أن أكونَ جزءًا من  
جمالكِ القوي، يا رائدةَ الأزمان  
أنتِ كالنارِ التي لا تُخمدُ في الحرب  
تُشعلينَ العزيمةَ في قلوبِ المحاربين  
جمالكِ كالسيفِ اللامعِ في المعركة  
يقطعُ كل ظلامٍ ويحطمُ القيود  
عندما تتحدثين، يرنُّ صدى صوتك  
كالرعدِ في السماء، يُثيرُ الحماسة  
مشيتكِ كقافلةٍ تتحدى الصعاب  
تسيرينَ وسطَ العواصفِ بلا خوف  
قوتكِ تتجلى في عزمِ عينيك  
كأنكِ تحاربينَ من أجلِ الحق  
أنتِ كالأمواجِ التي تُحطمُ الشواطئ  
تُعيدينَ تشكيلَ العالمِ من جديد  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تختفي هذه اللحظاتُ الملحمية  
فأنا أريدُ أن أكونَ جزءًا من  
جمالكِ القوي، يا سيدةَ المعاني  
كأنكِ بركانٌ يثورُ في ليلٍ هادئ  
تتفجرينَ بالطاقةِ، تُغيرينَ المعالم  
عيناكِ ككواكبَ تتلألأ في الفضاء  
تسحرانِ كل من ينظر إليكِ  
صوتكِ كصفيرِ الرياحِ في الجبال  
يُحركُ العواصفَ ويُوقظُ السكون  
خطواتكِ كأشجارِ الزيتونِ العتيقة  
تُثبتُ جذورها في عمقِ الأرض  
شعركِ كخيوطِ الذهبِ تحتَ الشمس  
يُشعُ بالنورِ ويُظهرُ القوة  
أنتِ كالعاصفةِ التي تجتاحُ المدينة  
تُعيدينَ الحياةَ حيثما تحلينَ  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ هذه اللحظاتُ المُذهلة  
فأنا أريدُ أن أعيشَ  
في عالمِ جمالكِ القوي، 
يا أسطورةَ الحياة  
كأنكِ صاعقةٌ تُضيءُ سماءَ العتمة  
تسقطينَ على الأرضِ فتُشعلينَ النار  
عيناكِ كأفقٍ يتسعُ للأحلام  
تحتويانِ كل ما يُخفيهِ الزمن  
صوتكِ كهديرِ المحيطِ في العواصف  
يُعيدُ الحياةَ لكل من يسمعكِ  
خطواتكِ كالأشعةِ التي تخترقُ الضباب  
تتقدمينَ بشجاعةٍ، تُنيرينَ الطريق  
شعركِ كالسحابِ الذي يلامسُ الجبال  
يُحلقُ في الفضاءِ بلا حدود  
أنتِ كالعنقاءِ التي تُبعثُ من الرماد  
تُعيدينَ تشكيلَ العالمِ من جديد  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تتلاشى هذه اللحظاتُ القوية  
فأنا أريدُ أن أكونَ جزءًا من  
جمالكِ القوي، يا أسطورةَ الإرادة  

كأنكِ نهرٌ يجري في عمقِ الجبال  
تتدفقينَ بلا خوفٍ، تحملينَ الأمل  
عيناكِ كنجمتينِ في سماءٍ مظلمة  
تُضيئانِ الطريقَ لكل من تاه  
صوتكِ كنسيمٍ يهمسُ في الأذن  
يُشعلُ النيرانَ في القلوبِ الضعيفة  
خطواتكِ كجذورِ شجرةٍ عميقة  
تُثبِّتُ نفسكِ في أرضِ التحديات  
شعركِ كخيوطِ الفجرِ التي تتسلل  
تُعيدُ الحياةَ إلى كلِّ ما حولك  
أنتِ كالحجرِ الكريمِ في باطنِ الأرض  
تُشعينَ بصلابتكِ، تُحاربي الصعاب  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ هذه اللحظاتُ السحرية  
فأنا أريدُ أن أستمدَّ من  
قوتكِ الداخلية، يا روحَ الأمل  
كأنكِ قنديلٌ يضيءُ في العتمة  
تُحاربينَ الظلامَ بلا ترددٍ أو خوف  
عيناكِ كفجرٍ يشرقُ بعدَ ليلٍ طويل  
تحملانِ في طياتهما حكاياتِ الصمود  
صوتكِ كصرخةِ الجبلِ 
في وجهِ العواصف  
يُحركُ القلوبَ ويُلهبُ العزائم  
خطواتكِ كأقدامِ المحاربينَ 
في الميدان  
تتقدمينَ رغمَ الأوجاعِ والآلام  
شعركِ كعاصفةٍ تتحدى الرياح  
يُعانقُ الفضاءَ ويُظهرُ قوتكِ  
أنتِ كالصخرِ الذي لا يتزحزحُ  
تُحافظينَ على توازنكِ وسطَ العواصف  
مدّي لي يدكِ، أعني قبل أن  
تغيبَ هذه اللحظاتُ الملحمية  
فأنا أريدُ أن أتعلمَ من  
إرادتكِ القوية، يا أسطورةَ الصمود  

في قلبكِ نارٌ تضيءُ كل درب  
تُعانقُ الأحلامَ وتُحطمُ كل كرب  
كأنكِ صخرٌ، لا تهابينَ العواصف  
تُشعلينَ الأملَ، تُعيدينَ الحياةَ للأسلاف  
صوتكِ كعزفِ الرياحِ في الفضاء  
يُحركُ الأرواحَ، 
يُشعلُ النيرانَ في سُكونِ الليل  
مدّي لي يدكِ، أعني لنمضي معًا  
نواجهُ الصعابَ، نُحققُ الأمانا  
فأنا أريدُ أن أكونَ معكِ في كل سبيلي  
نتحدى العالمَ، 
ونكتبُ حكايةَ الأملِ الجميل  
عزيمتكِ كالنجمِ في ظلامِ الليل  
تُرشدينَ القلوبَ نحوَ كلِّ ما هو جليل  
كأنكِ أسطورةٌ تُحاكي الزمن  
تكتبينَ بأحرفِ الشجاعةِ 
كلَّ الحكاياتِ التي لم تُروَ بعد  
إرادتكِ كالشمسِ تُشرقُ بعدَ العواصف  
تُعيدينَ الحياةَ للأرضِ بعدَ كلِّ كوارث  
كأنكِ زهرٌ ينبتُ في صخرِ القلوب  
تُزهرينَ الأملَ، 
تُعطينَ الحياةَ كلَّ عذوبة  
كأنكِ رياحٌ تحملينَ صوتَ الحرية  
تُسافرينَ عبرَ الزمنِ، تُزرعينَ في الذاكرة  
عزيمتكِ كالموجِ الذي لا يتوقفُ  
تُحطمينَ القيودَ، تُعيدينَ للحياةِ طعمها  
كأنكِ قمرٌ يضيءُ ظلامَ الليالي  
تُشرقينَ في القلوبِ، تُبعدينَ كلَّ الآلام  
عزيمتكِ كالنهرِ، تتدفقينَ بلا انقطاع  
تُعانقينَ الحياةَ، وتُجددينَ كلَّ الأحلام  
صبركِ كالسدِّ أمامَ أمواجِ الغضب  
يُحافظُ على الهدوءِ،
 يُرسي في القلبِ حبّ  
كأنكِ شجرةٌ تنمو رغمَ العواصف  
تُثبتينَ في الأرضِ جذورَ الأملِ العميق  
ثمارُ صبرِكِ كالعسلِ تُحلي كلَّ الأيام  
تُثمرينَ الأملَ، تُضئينَ كلَّ الأحلام  
كأنكِ غيمٌ يُمطرُ في أرضٍ جرداء  
تُحيينَ القلوبَ، تُعيدينَ للحياةِ بهاء  
صبركِ كالفجرِ يكسرُ ظلامَ الليل  
يُشرقُ بالأملِ، يُعطي القلبَ كلَّ جميل  
كأنكِ نجمٌ يتلألأ في سماءِ الحزن  
تُبشرينَ الفرحَ، تُعيدينَ للحياةِ السكون  

الأملُ كالشمسِ يشرقُ 
في كلِّ صبحٍ جديد  
يُذيبُ جليدَ الأحزانِ، يُعيدُ للقلبِ الود  
كأنكِ طيفٌ يُنيرُ دروبَ الحياةِ  
يُهديكِ القوةَ، يُحلقُ بكِ في الفضاءِ  
في عتمةِ الليلِ، يلوحُ بريقُ الأمل  
كأنّهُ نجمةٌ تراقصُ في قلبِ السُدُم  
يُخبرُ الروحَ أنَّ الفجرَ آتٍ لا محالة  
وأنَّ الفرحَ يُزهرُ في بساتينِ الحلم  
كأزهارِ الربيعِ تُزهرُ في أرضٍ قاحلة  
تُعيدُ الحياةَ، 
تُنشرُ الألوانَ في كلِّ زاوية  
كالمطرِ الذي يُنقّي الأجواءَ من الغبار  
يُحيي الأملَ 
في قلوبٍ كانت تتوقُ للضياء  
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent