recent
أخبار ساخنة

وداعاً حلمي الأخضر .... للأستاذ. بشري العدلي محمد

قصيدة( وداعا حلمي الأخضر )
      بقلم/ بشري العدلي محمد 

يا بشري 
هل ضاقت بك الأبواب ؟
هل نويت حتما الذهاب ؟
تمهل  ليلة أخرى ...
لا يدخل النور من نافذتي المفتوحة على مصراعيها
أحاول أن أخرج من الباب ولا أستطيع
يبدو أنني أعيش في قبر
جئت ولم أعلم
كان بودي أن أمارس طقوسي
ليلة أو ليلتين
لماذا؟
لست أدري
نعم لأنني كنت أفكر كثيرًا في الحياةْ
 أحلامنا مشوهة وابتسامتنا تائهة 
كيف تغادرنا دون وداع ؟
 أتترك أحلامنا في صراع؟
 دفاترك تسأل عنك هل تعود ؟ 
أتكتب مرة أخرى ؟
 أتمحو مرة اخرى ؟
 أتقرأ رسالتك المرتجفة ؟
 أتطوي حروفك الثائرة؟
 قلمك ينزف ألما 
حرفك ينشد حلما
 كنت تحلم بالربيع
 في الأرض النبيلة 
كنت تزرع الأمل 
في العوالم البغيضة أبشر
  الرياح السموم وجراد الليالي
 للموت العاصف يقتل أحلامي
 خناجر كانت تطعن أفراح قلبك
 تقتل عصافير الفرح في صدرك
 كنت تبحث عن ينابيع النور
 وتنثر عطر المحبة في الزهور 
كنت تطارد أسراب الظلام والأفاعي
وأنت تحلم بالسرب الأخضر
google-playkhamsatmostaqltradent