مساء يناجي مساء
في مساءٍ هادئٍ، تحت ضوء القمر
أكتبُ إليكِ، يا من في القلبِ سكن
نسائمُ الليلِ تهمسُ بأسرارنا
وتحكي قصصَ حبٍ لن تنتهي أبداً
تتراقصُ الظلالُ على جدرانِ الذكريات
تُعيدُ لي ضحكاتِكِ، نظراتِكِ العذبة
وفي كلّ نجمةٍ، أرى وجهكِ الضاحك
يضيءُ ليلي، ويملأه بالأمل
يا زهرةً تنمو في بستانِ روحي
تُزهرُ في كلّ مساءٍ جديد
أنتِ الندى الذي يُنعشُ أيامي
والشمسُ التي تُشرقُ في قلبي العليل
دعيني أُناجيكِ في هذا المساء
أُخبركِ عن شوقي، وحلمي البعيد
فكلّما جاء الليلُ، أراكِ أقرب
تُلامسينَ قلبي، وتُشعلينَ الشوق
في مساءٍ يناجي مساءً،
نكتبُ حكايتنا
بالحب ننسجُ أحلامنا، ونرسمُ الأمل
فلا تبتعدي،
فقلبي يناديكِ وأنا هنا،
أنتظركِ في كلّ مساء.
وفي خيوط الليل، يتسللُ نوركِ
كالفجر يأتي، يُبددُ ظلامي
كلّ لحظةٍ معكِ، كحلمٍ يتكرر
تُعيدين لي الأمل، وتُحيينَ أيامي
أسمع نغماتِ صوتكِ من بعيد
كأنها موسيقى تُعزفُ في الفضاء
تُداعبُ روحي، تُشعلُ السكون
وتنشرُ في قلبي طيفكِ العذب
يا سيدةَ الأحلام، يا نجمةَ المساء
كيف لي أن أُعبرَ عن حبي لكِ؟
فكلما حاولتُ، أجدني أُغرقُ
في بحرٍ من العواطف، لا ينتهي
دعيني أسردُ لكِ قصصَ العشق
حكاياتٍ كُتبت على صفحاتِ الزمن
كلّ كلمةٍ تُنطقُ باسمكِ
تُصبحُ أغنيةً، تُحلقُ في الأفق
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ من جديد
أُخبركِ أن قلبي لكِ وحدكِ
فالحبُّ شعلةٌ لا تنطفئُ
تُضيءُ لياليَّ، وتُسعدُ أيامي
فلتبقي قربي، يا نجمةَ العمر
ولتسكني في كلّ مساءٍ في قلبي
فأنا هنا، أُناجيكِ دوماً
في أمسياتِ الحب، التي لا تنتهي.
يا نسيمَ الليل، احمل سلامي
إلى عينيكِ، حيث تشرقُ الأحلام
في كلّ لحظةٍ، أعيشُ معكِ
كأنما الزمنُ قد توقفَ في مقام
تتراقصُ الأشجارُ مع أنفاسِ الريح
وترسمُ صورةً لوجهكِ في الفضاء
أرى في كلّ ورقةٍ، ذكرياتنا
وفي كلّ قطرةِ مطر، حكايةَ وفاء
يا من تُشعلينَ قلبي بنارِ الشوق
وتزرعينَ في روحي أزهارَ الأمل
عندما تبتسمين، يزهرُ الكون
وتتراقصُ النجومُ في سماءٍ مفعمة
دعيني أغوصُ في بحر عينيكِ
أستخرجُ اللؤلؤَ من عمقِ العيون
فكلّ نظرةٍ منكِ، كنزٌ ثمين
يُغني قلبي، ويُحلق بي إلى الجنون
وفي كلّ مساءٍ، أكتبُ قصائدَ
تُهديكِ روحِي، وتُعبرُ عن حُبي
فأنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي
وكلّ نجمةٍ في السماء، تُخبرُ عنكِ
فلنحتفل معاً، بمساءاتِ العشق
ونكتبُ أسطورةَ حبٍّ في الفضاء
فلا شيء يُقارنُ بما بيننا
فأنتِ الحياةُ، وأنتِ الهناء.
يا لحنَ قلبي، يا سرَّ الروح
أراكِ في كلّ زاويةٍ من الزمن
فكلّ نفسٍ أتنفسه، يذكّرني بكِ
كأنما الكونُ قد خُلقَ لأجلكِ أنتِ
تسكنينَ بينَ سطورِ أحلامي
تُضيئينَ لياليَّ بألوانكَ الزاهية
ومع كلّ شروقٍ جديد، أراكِ
تتجسدينَ في ضوءِ الشمسِ البهيّ
أحملُ معكِ حبَّي في كلّ حين
كالعطرِ الذي يُنعشُ الذاكرة
فلا شيء يُسعدني كوجودكِ
ولا شيء يُطفئُ نيرانَ الشوقِ
يا زهرةَ الربيع، يا قمرَ الليل
كيف لي أن أصفَ مشاعري نحوكِ؟
فكلماتُ اللغةِ تخونني أحياناً
والقلبُ ينطقُ بما لا يمكنُ أن يُقال
دعيني أُسافرُ معكِ في أحلامي
إلى عوالمَ لا تعرفُ الحدود
حيث نعيشُ الحبَّ بلا قيود
ونكتبُ قصةً تُخلّدُ في الوجدان
ففي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ من جديد
أُخبركِ أنني أحتاجُكِ أكثر
وأنتِ الأملُ الذي يُضيءُ حياتي
فلا تبتعدي، فأنا هنا، أنتظركِ دوماً.
يا أنشودةَ القلب، يا حلمَ الفؤاد
أنتِ لي شمسٌ تشرقُ في الأفق
تُدفئُ لياليَّ، وتُحيي أيامي
فلا شيء يُضاهي سحرَ صوتكِ العذب
كلما همستِ، يتراقصُ الزهر
وتتفتحُ الورودُ في بستانِ العشق
كأنما الكونُ يحتفلُ بحبنا
ويُغني لأجلكِ، يا أغلى من حياتي
أرى في عينيكِ بحارَ الشوق
وفي نبضاتِ قلبكِ، قصائدَ الهوى
أنتِ الأملُ الذي أعيشُ له
وكلّ لحظةٍ معكِ، كنزٌ لا يُقدر
دعيني أُسافرُ في خيوطِ الليل
أبحثُ عنكِ في كلّ النجوم
فكلّ نجمةٍ تُخبرني عنكِ
تُرسمُ في قلبي ملامحَ الحلم
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أكتبُ لكِ رسائلَ من مشاعري
فأنتِ الحكايةُ التي لا تنتهي
وأنتِ السعادةُ التي تُضيءُ دربي
فلتكن لياليكِ مليئةً بالحب
ولتسكنِ الألحانُ في قلبكِ العليل
فأنا هنا، أُناجيكِ دوماً
في كلّ مساءٍ، في كلّ وقتٍ طويل.
يا سرَّ الوجود، يا قمرَ السمر
أنتِ لي عطرٌ يملأ الأرجاء
في كلّ لحظةٍ، تشرقُ في قلبي
كأنكِ نجمةٌ تُضيءُ السماء
كلما تلاقت أعيننا، تشتعلُ
شراراتُ العشقِ في الفضاء
تُنبتُ الأزهارَ في دروبِ حياتنا
وتزرعُ الفرحَ في كلّ الأرجاء
أنتِ لي الأملُ، وحلمُ الغد
أنتِ القصيدةُ التي لا تنتهي
فدعيني أكتبُ لكِ من حروفي
حكايةَ عشقٍ تُخلّدُ في الذاكرة
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أُرسلُ لكِ نسماتِ الشوق
فأنتِ الحياةُ، وأنتِ النبض
وفي قلبي، لكِ أبدًا مكانٌ لا يُنسى.
يا نسيمَ الروح، يا شغفَ الحياة
أنتِ الألوانُ التي تملأُ الأفق
في كلّ لحظةٍ، أراكِ قريبةً
كأنكِ ملاذي في زحمةِ الدهر
تتراقصُ الأحلامُ في سماءِ عينيكِ
كأنما الكونُ يحتفلُ بحبنا
فكلّ ابتسامةٍ منكِ تُعيدُ الحياة
وتزرعُ في قلبي بساتينَ الأمل
يا نغمةَ الوجود، يا أغلى الأمان
أنتِ السحرُ الذي يُحيي الأفق
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أكتبُ لكِ من نبضِ قلبي قصائدَ
فدعيني أغوصُ في عمقِ مشاعري
أستخرجُ اللؤلؤَ من بحارِ شوقي
فكلّ كلمةٍ تُكتبُ لكِ تعبرُ
عن حكايةِ عشقٍ لن تنتهي أبدًا
أنتِ الزهرةُ التي تزينُ أيامي
وأنتِ النورُ الذي يُدفي ليلي
ففي كلّ نبضةٍ، أكتشفُ جمالكِ
وأرى في عينيكِ عالماً من السعادة.
يا لحنَ القلب، يا شمسَ الضياء
أنتِ لي حلمٌ يسكنُ الفؤاد
كأنكِ نجمٌ في سماءِ الغرام
تُضيءُ لياليَّ، تُسحرُ الأبعاد
كلما همستِ، تراقصتِ الألوان
كأنما الحياةُ تبتسمُ لنا
وفي كلّ لمسةٍ، أُحسُّ بالحنان
تُحيينَ روحي، وتُسعدينَ البُعد
يا زهرةَ البستان، يا عطرَ الورد
لكِ وحدكِ، أُهدي كلّ الأشعار
فأنتِ الحكايةُ التي تُروى بلا نهاية
وأنتِ الأملُ في كلّ نهار
دعيني أُحلقُ في سماءِ أحلامنا
أُغازلكِ بعباراتِ الشوق
فكلّ لحظةٍ معكِ هي كنزٌ
يُضافُ إلى قلبي بلا حدود
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بعبير
أكتبُ لكِ من شغفي قصائدَ
أنتِ النورُ الذي يُضيءُ دربي
وفيكِ أجدُ سعادتي الأبدية.
يا زهرَ الربيع، يا نسماتِ الهوى
أنتِ سحرُ الكون، وجمالُ البقاء
وفي عينيكِ أرى الأملَ يتجدد
وفي لمستكِ، يزهرُ الوجدان حيويةً
فكلّ لحظةٍ معكِ هي كنزٌ ثمين
تُحيينَ روحي، وتُسعدينَ العناء
دعيني أُناجيكِ في سكونِ الليل
وأُخبركِ أن حبكِ لي هو البقاء
وفي كلّ صباحٍ، أستقبلُ نوركِ
أرسمُ على وجهِ الحياةِ ابتسامة
فأنتِ الطبيعةُ، يا ملاذَ قلبي
وفيكِ أجدُ سعادتي، ختامَ الحكاية.
يا نجمةَ الليل، يا سُكرَ الأمان
أنتِ الحلمُ الذي يُعانقُ الفضاء
في كلّ همسةٍ، أرى شغفَ العشق
وفي كلّ نظرةٍ، أشعرُ بالصفاء
دعيني أُغني لكِ أروعَ الألحان
وأرسمُ على وجهكِ بسمتي البهاء
فأنتِ الحياةُ، وعبيرُ الهوى
وفيكِ أجدُ شغفي، وموطني الدافئ
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أكتبُ لكِ من نبضِ قلبي أغاني
فأنتِ لي الأملُ، وأجملُ القصص
وفي عينيكِ أرى عالماً من الأماني.
يا قمرَ الليل، يا شمسَ الأمل
أنتِ الحكايةُ التي تُروى بلا انتهاء
في كلِّ لمسةٍ، أشعرُ بلهيب الشوق
وفي كلّ نبضةٍ، يسكنُني الصفاء
دعيني أُعبرُ لكِ عن شغفي العميق
وأرسمُ على شفتيكِ بسماتِ الحياة
فأنتِ النجمةُ التي تُضيءُ دربي
وفيكِ أجدُ سعادتي، وكنزَ الأماني
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أُهديكِ من قلبي عذبَ العبارات
فأنتِ لي الوردُ، وأجملُ الألحان
وفي عينيكِ أرى أحلى الذكريات.
يا وردةَ العمر، يا عبيرَ الأزهار
أنتِ القصيدةُ التي تُغني الأروح
في كلّ نظرةٍ، أرى سحرَ اللقاء
وفي كلّ لحظةٍ، أعيشُ فرحةَ الوجود
دعيني أُحلقُ في سماءِ عشقكِ
وأكتبُ لكِ من نبضِ قلبي حكايات
فأنتِ السعادةُ التي تُشرقُ في أيامي
وفيكِ أجدُ معنى الحبِّ وهدوء الحياة
وفي كلّ مساءٍ، أُناجيكِ بحب
أحتضنُ كلماتكِ كأحلى الألحان
فأنتِ لي النورُ، ونجمةُ الأماني
وفي عينيكِ أرى كلَّ أحلامي.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي
