( نقطة راس سطر)
كثيرا ما يتبادر الى ذهنها
مت او عشت من يهمه امري ؟
كم كانت اكثر مهارة وحنكة
كثيرا ما كانت تتمنى ان تتجسد الحرية عندها فلم تكن انطلاقتها الى الحياة سهلة
وتتساءل...
هل الحياة هي المسؤولة عن توزيع الأدوار ؟
فلتتصنع الا مبالاة فالى متى تبقى تصارع نفسها؟
كم تحن العودة الى طفولتها وحياة اللا مبالاة والبراءة التي تعيشها
ويبقى صمتها ووحدتها ملاذها الوحيد الذي اصبحت تعتمده
لم تعد تطيق حضوره ويبقى البعاد يحضرهم
هي حكاية ستدونها مع الحياة وأحداثها
وتبقى خاوية ما عدا الخيال وجنون الأرتياب ولكن مع هذا لن تسمح لأحد ان يؤذيها بعد الأن
وتبقى تقاوم حتى لا تنهار
فلم تعد تنتظر شيئا منه
نقطة راس سطر
#عواطف فاضل الطائي