أخاك الذي ...
أخاك به يشتد الساعد
لا تدر ظهرك عنه ولو استدار
إياك تخطو عنه و تبعد
اتبع خطاه بدرب جمر النار
مالك من سواه أخ تناشد
لا تأمنن الدهر فطبعه غدار
رب أخ من والديك لم يولد
يحفظك و لو عليك الزمن جار
قنديل الدرب من دونه مُشرد
تائه من دون وجوده منهار
دام أخي كما أمس واليوم وغد
له إطلالة تشرق لها الأنوار
في كل صباح لنا هناك موعد
تحت ظلال من أراءك وأطيار
تنتعش الروح بجواره وتسعد
للأمل هو نبض ورادئ الأخطار
هو غمامة بيضاء بالحب تتلبد
حبه قدر وفي المحن إختبار
*******************
****************
*************
بقلم أبو محمد فاخر
2025/ 2/ 24
