recent
أخبار ساخنة

لهيب أشواقي *** للدكتور* حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
لهيب أشواقي

دعيني أُشعلُ شوقي بلظى نظراتكَِ 
وأغمرَكِ بأحلامي 
كأنكِ سرابُ الوردِ في بوادي الشوق 
أزرعكِ في قلوب العاشقين 
وأجعلَ من عينيكِ نجمتين تنيران ليلي 
أرسمكِ في فضاء الروح 
كأنكِ قمرٌ يتلألأ  بين غيوم الأماني 
وأغوصُ في بحور شغفي 
أبحثُ عن نبضكِ فأجدني أذوبُ فيكَ 
أيتها الغرامُ أنتِ لحنُ العصافير 
تغردُ في أذنَي وتسكنُ 
بين جدران قلبي أرقصُ على نغماتكِ 
حافيا من كل همّ  أشعرُ بكِ 
في كل نسمة أذوبُ كالشمع 
تحت لهيب شوقكِ
أكتبُ قصائدَ على شواطئ ذاكرتي 
وأستلهمُ من شغفكِ 
كلماتٍ تروي حكاياتِ العشق الأزلي 
دعيني أحتضنَكِ في عتمة الليل 
وأصنعَ من لهبِ أشواقي 
نجماً يُضيءُ دربي 
فتبقي أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي 
في كل نبضةٍ من قلبي.

أراكَِ في كل زاويةٍ كأنكِ نسيمُ الفجرِ 
تسري في دمي 
وتشعلُ لهيبَ الشوقِ في صدري 
أنتِ الحكايةُ التي لا تنتهي بمرورِ الزمن أكتبُها بحروفِ الحبِّ 
وأرسمُها بين السطورِ 
فكلما لامستكِ تتراقصُ الأحلامُ 
تسكنُ في أعماقي كأنكِ سرُّ الأوهامِ 
دعبني أبحرُ في عينيكَ 
وأغوص في أعماقِ البحرِ 
فتكوني لي الميناءَ 
وأنا السفينةُ المهاجرةُ 
معكِ أعيشُ اللحظاتِ كأنها أبديةٌ 
تتراقصُ فيها الألوانُ 
وتتفتحُ زهورُ الفجرِ 
فلا تبتعدي عني فإنني أسيرُ دربكِ 
أحتاجكِ كحاجةِ الأرض للمطرِ. 

أنتِ لحنُ الفجرِ يُداعبُ أوتارَ قلبي 
في كلِّ نبضةٍ أشعرُ بكِ كنسمةِ ربي 
أتتراقصُ الأشواقُ بينَ طياتِ ذكرياتي 
فأنتِ حلمٌ يسكنُ في أعماقِ حياتي 
أرسمُكِ بدفءِ الشوقِ 
كأنكِ شمسُ النهارِ تضيءُ عتمتي 
وتملأُ أيامي بالنورِ 
دعيني أستسلمُ لشغفكِ في كلِّ لحظةٍ 
فأنتِ العطرُ الذي يُحيي ليلي المُظلمِ 
أنتِ القصيدةُ التي لا تنتهي بحرفٍ واحدٍ بل تتجددُ 
كلَّ حينٍ كأنها نجمةٌ ساطعةٌ 
فلا تبتعدي عيني 
فأنا أعبرُ بحورَ الشوقِ 
أبحثُ عنكِ في كلِّ زاويةٍ 
أنتِ الأملُ الذي لا يغيبُ. 

عيناكَِ سحرٌ يتلألأ كعتمةِ الليلِ 
في صفاء تغرقني في بحرِ شوقٍ  
وأنا أُبحرُ في ضياء  
وحاجباكَِ قوسا قزحٍ  يتعانقانِ فوقَ جبينكِ كأنهما يحميا  
سرَّ العشقِ في عينيكِ
فيهما يختبئُ السرُّ  وأسرارُ العشاقِ  
تسحرُني نظرتُكِ  
كأنها ضوءُ الفجرِ البراقِ  
عندما تبتسمي تتفتحُ الزهورُ
في صدري وتنطلقُ الألحانُ  
كأنها ترانيمُ العيدِ  
دعيني أغرقُ في عينيكِ  فأجدُ فيهما الأمانَ فأنتِ النورُ الذي يُضيءُ ليلي الحيرانَ فلا تبتعدْ عني  
فأنا أسيرُ في دربكِ أحتاجُ لعينيكِ  
ولحاجبيكِ كحاجزِ الأشواقِ.  

أنتِ الوردُ الذي يزهرُ في حديقةِ قلبي المُزهرِ تتفتحُ ألوانكِ 
كأنها لوحاتٌ من النورِ  
شفتاكِ كعطرِ الوردِ تسحراني بنغمٍ عذبٍ تُشعلُ فيَّ لهيبَ الشغفِ  
كأنها أنشودةُ العشاقِ  
حاجباكِ مثلُ قوسِ قزحٍ  يُحاطانِ 
بنورِ القمرِ يُضفيانِ على وجهكَِ  
سحرًا لا يُنسى أبدًا  
عندما تهمسُي لي  
تتراقصُ الكلماتُ في فمي  
وتتراقصُ الأنفاسُ كأنها ألحانُ الهوى  
دعيني أعيشُ في عالمِكِ  
فأنا أحتاجُ إلى دفءِ يديكِ  
أنتِ الحلمُ الذي يراودني  
في كلِّ لحظةٍ من عمري  
فلا تبتعدي عني فأنا أسيرُ في دربكِ  
أحتاجُ لعينيكِ 
ولحاجبيكِ كعالمٍ من الأشواقِ.  

في بساتينِ الوردِ 
تتراقصُ الألوانُ في الفضاء  
تتفتحُ الأزهارُ كأنها أفراحٌ في اللقاء  
تحتَ ظلِّ الأشجارِ تُغني العصافيرُ ألحانَ تسافرُ بي إلى عوالمٍ  
تُضيءُ كلَّ أركانَ  
والماءُ ينسابُ كخيوطِ الفضةِ 
في النهر يُداعبُ الصخورَ  
كأنما يغازلُ السحر  
سماءُ الليلِ تتلألأ  كأنها دررٌ من النور  
تضيءُ أحلامَ الساهرينَ  
وتسكنُ في كلِّ سرور  
دعيني أستمتعُ بجمالِ الكونِ 
من حولي فكلُّ لحظةٍ تُخبرني  
بأن الحياةَ جميلةٌ حقًا  
فلا تبتعدْ عيني فأنا أحتاجُ 
إلى سحرِ الطبيعة أحتاجُ للهدوءِ  
وللنسيمِ الذي يُشعرني بالراحة.  

ففي حضنِ الطبيعةِ تتراقصُ 
الأشواقُ في الفضاء  
تتداخلُ ألوانُ الحياةِ  
كأنها فرحةٌ في اللقاء  
دعيني أعيشُ في لحظاتٍ  
تُغني روحي بأنغامِ السحر  
فأنتِ نجمتي في السماء  
وأنا القمرُ الذي يُضيءُ الدرب  
أحتاجُ لعينيكِ كأنهما مرآتانِ للروح  
تُظهرانِ لي سحرَ الوجود  
وكلَّ ما فيه من شوق  
فلا تبتعدي عني فأنا أسيرٌ في دربكِ  
أحتاجُ لصوتكِ 
ولكلِّ لمسةٍ تسكنُ في القلب  
أنتِ لهيبُ أشواقي  
في كلِّ نبضةٍ من الحياة  
فابقي معي، وشاركْيني  
حكايةَ عشقٍ لا تنتهي أبدًا.  

تحتَ ضوءِ القمرِ تتراقصُ الذكرياتُ في الفضاء كأنها نجومٌ تسافرُ  
في سماءِ العشقِ والوفاء  
أسمعُ همساتِ الرياحِ  
تُخبرني عن عشقٍ قديم  
تأسرُني لحظاتُ الصمتِ  
كأنها أغنيةٌ من الحلم  
أحتاجُ إلى لمسةِ يديكِ  
كأنها شعلةٌ من الأمل  
تُضيءُ لي دروبَ الحياةِ  
وتنشرُ الفرحَ في كلِّ زهر  
دعيني أستمعُ لصوتكِ 
كأنه موسيقى تُحيي القلب  
تُشعلُ في داخلي لهيبَ 
الشوقِ والعذاب فلا تبتعدْ عني  
فأنا أعيشُ في عالمكِ أحتاجُ لنبضكِ  
وكلَّ ما يُشعرني بالحياة  
أنتِ الحلمُ الذي يُراودني  
في كلِّ لحظةٍ من الأمل  
فابقي معي، وشاركْيني  
رحلةَ عشقٍ لا تُنسى أبدًا.  
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني
google-playkhamsatmostaqltradent