"أصداء الشوق"
في زوايا القلب، حيث تسكن الأحلام،
تتراقص الذكريات كأوراق الخريف،
تتسلل أنفاسك في كل شبر،
تتجلى في عينيك، وجعٌ لطيف.
أكتبك يا حبي، في دفاتر النجوم،
أخط لأجلك عباراتٍ من عسل،
صوتك يسري في شراييني،
كعطر الورد، ينعش أيامي.
في قفص الشوق، يغرد القلب بحزن،
تخرج العبرات، تنساب كالماء،
تغفو الأحلام بين دفء الكلمات،
لكن الوقت يسرقنا، كخريفٍ قاسٍ.
أنت صورةٌ في كل مشهد،
تلوح لي كلما همست الرياح،
يا زهرةً في بستان العمر،
تُزهر رغم كل الألم والوداع.
فليكن الحزن رفيق دربي،
طالما أنك في القلب،
أنتِ النور، وأنتِ الظلام،
أنتِ الحياة، وأنتِ الفراق.
في ليالي السكون، تحت ضوء القمر،
أستمع إلى همسات قلبك،
تتردد في فضاء الروح،
كأنها لحنٌ خالد، يتحدى الزمن.
كل زهرةٍ تذكرني بك،
كل نجمةٍ تشبه عينيك،
أحلامي تطير كالفراشات،
تسكن في حديقة ذكرياتنا.
يا من أضأت ليلي،
أنتِ الشغف في كل حرف،
أنتِ الحكاية التي لا تنتهي،
تسردها الرياح في زوايا العمر.
أنتِ الفرح في كل دمعة،
وكل تنهيدةٍ تحمل الشوق،
تجعلني أعيش في عالمٍ آخر،
حيث لا فراق، ولا ألم.
فلتبقى يا حبي، في قلبي،
كشمسٍ تشرق في كل صباح،
أعدك بأن أكتب لك الأبد،
في كل سطر، كل نبضة، كل لحظة.
في قلب الليل، حيث تتراقص النجوم،
أجدك في كل خفقة، في كل حلم،
تسكنين روحي كنسيمٍ رقيق،
تجعلين قلبي يغني بأغاني الأمل.
أمشي في دروب الذكريات،
أبحث عنك في كل زاوية،
كأنك ظلٌ يرافقني،
تغمرينني بحبك الأبدي.
كل لحظةٍ معك، كعطر الورد،
تُنعش أيامي، وتُحيي ليالي،
أرى وجهك في كل مرآة،
وتتردد ضحكاتك في كل مكان.
يا من تملكين قلبي،
وتزرعين في روحي الفرح،
أعدك بأن أبقى وفياً،
كظلٍ يحميك من عواصف الزمن.
لن تنتهي أصداء حبنا،
فهي كالأمواج، تتجدد دوماً،
تسجل كل لحظة في الذاكرة،
لتبقى ذكرى خالدة، لا تنمحى.
في زوايا القلب، تنبض الذكريات،
كأنها ألحانٌ تعزف في الأفق،
كل نبضةٍ تروي قصة عشق،
تخطت حدود الزمن، ولامست الروح.
أراك في كل صباحٍ مشرق،
تتراقص أشعة الشمس على وجهك،
كأن العالم كله يُزهر،
عندما تبتسمين، تُشرق الحياة.
أنتِ الموجة التي تعانق الشاطئ،
تجلبين لي السكينة وسط العواصف،
أنتِ نجمٌ في سماء آلامي،
تضيئين لي الطريق في ظلام الحزن.
دعيني أكتب لك قصائدَ من حب،
كل كلمةٍ تحمل عبق الشوق،
أرسمك بألوان الفرح،
وأعبر بكِ كل حواجز الفراق.
يا من تسكنين في تفاصيل أيامي،
تجعلينني أؤمن بجمال الحياة،
فحتى في لحظات الوداع،
يبقى قلبنا متصلاً، كخيطٍ رفيع.
في كل ليلةٍ، تحت سماءٍ مرصعة،
أراكِ في خيالي، كنجمةٍ بعيدة،
تتراقص أنفاسي مع نسيم الليل،
تغمرني برائحة حبك الأصيل.
كأنك نغمةٌ في لحن الحياة،
تتردد في أذني كأجمل الأصداء،
تأخذيني إلى عوالم سحرية،
حيث لا وجود للفراق أو العناء.
كل خفقةٍ في صدري، تناديك،
كل دمعةٍ تسقط، تحمل اسمك،
أنتِ الأمل في كل صباحٍ جديد،
تضيئين دروبي، كالشمس في الأفق.
دعيني أُخبرك عن أحلامي،
كيف أعيش في انتظارك كل لحظة،
أرسمك بعيوني، كأنك لوحة،
تتجسد فيها ألوان العشق العميق.
يا زهرة العمر، يا أجمل الألحان،
أعدك بأن أبقى هنا، صامدًا،
فحبكِ هو نبض روحي،
لا ينتهي، بل يتجدد كل آن.
في زوايا القلب، يهمس الشوق،
تتراقص مشاعري كالفراشات،
تتسابق نحوك، تبحث عن دفء،
كأنك شمسٌ تشرق في سماء حياتي.
أنتِ الحلم الذي عانق الليل،
تسكنين في كل خفقةٍ من نبضي،
تجعلين الدموع تبتسم،
وتعيدين الأمل إلى روحي الجريحة.
في كل لحظةٍ، أراكِ في المرآة،
تتجسدين في عيوني
كأجمل الذكريات،
تتدفقين كالنهر، تملئين حياتي،
وتجعلينني أؤمن بسحر اللحظات.
دعيني أُخبرك عن شغفي،
كيف تزرعين الحب في كل زاوية،
كيف تجعليني أعيش في عالمٍ آخر،
حيث لا فراق، بل تواصلٌ أبدي.
يا من تكونين لي وطنًا،
تأخذيني إلى أحضان الأمان،
أعدكِ بأن أكون لكِ دائمًا،
كظلٍ يسير معك، مهما جارت الأيام.
في ظلال الغابات،
حيث يتراقص الضوء،
أراكِ كنسمةٍ تهب في الصباح،
تجعلين الأرض تزهر بألوان الحب،
وتنشرين السعادة في كل الأرجاء.
كل لحظة معك، كحكاية ساحرة،
تُعيد لي الروح في زوايا العمر،
تتراقص الكلمات على شفتيك،
كأنها لحنٌ يعزف في الفضاء.
أنتِ النجمة التي تضيء ليلي،
تسكنين في كل حلمٍ يراودني،
تجعليني أؤمن بسحر اللحظات،
حيث الجمال يتجلى في عينيك.
دعيني أُخبرك عن عواطفي،
كيف تتدفق كالنهر في الربيع،
أنتِ الحلم الذي أعيش لأجله،
وكلمات الحب تكتبني في كل حين.
يا زهرة قلبي، يا شمس أيامي،
أعدك بأن أكون لكِ دائمًا،
فحبنا هو الكتاب الذي لا يُقفل،
وكل صفحةٍ فيه تحمل روحنا الأبدية.
فلتبقى يا حبي، في عمق الذاكرة،
كقصةِ عشقٍ لا تنتهي،
كل لحظةٍ معكِ هي كنزٌ ثمين،
تتجلى فيها أروع معاني الحياة.
سنحيا معًا، في عالمنا الخاص،
حيث تتشابك الأرواح
كأشجارٍ في الغابة،
كل نسمةٍ تحمل صوتك،
تُعيد لي الأمل، وتغمرني بالحنان.
يا وردتي في بستان العمر،
أعدك بأن أكتب لكِ قصائدَ من الشوق،
فحبنا هو النور الذي لا ينطفئ،
هو أغنيةٌ تتردد في كل الأزمان.
دعينا نعيش في أحلامنا،
ونصنع من كل لحظةٍ ذكرى،
فما بيننا هو أصدق من الخيال،
وما زالت الأصداء تردد: "أحبك للأبد".