"ألحان الحب وعبق الذكريات"
على شواطئِ الحبِّ تتلألأ النجومُ
تُغازِلُ الأمواجَ بحكايا الغرامِ
وهناكَ القمرُ يُضيءُ لياليَ السكونِ
كأنَّهُ يُشعلُ في القلبِ نيرانَ الأملِ
تَتراقصُ الزهورُ عندَ قدميكِ فرحًا
كأنَّها تُعبرُ عن شوقٍ لا يُنسى
تَسري رائحةُ الوردِ في الأجواءِ
كأنَّها تُخبرُ عن أسرارِ العشقِ
ما بينَ صمتِ البحرِ وضوءِ القمرِ
سِرٌّ يختبئُ خلفَ همساتِ الفؤادِ
سِرٌّ يُراودُ كلّ قلبٍ عاشقٍ
ويدُ الخيالِ تنسجُهُ شعراً يتجوّلُ
هل كانَ يَعلمُ ذاكَ البحرُ أنكِ
عيناكِ تُشعلانِ في الظلامِ ضياءَ؟
أم أنَّكِ زهرةٌ على رمالِ اللقاءِ
تُهدي قلبَ المنتظرِ أحلامَهُ؟
تتراقصُ الأمواجُ كأنَّها تُغني
عن قصةِ حبٍّ تُحاكي الأزمانَ
تَسيرُ الأقدامُ على رمالِ الذكرياتِ
تتركُ أثراً كخفقانِ القلبِ في الأمانِ
تُداعبُ النسائمُ خصلاتِ شعركِ
كأنَّها تُسافرُ عبرَ الزمنِ البعيدِ
أما زلتِ تذكرينَ تلكَ الليالي
حيثُ كانتْ أحلامُنا تُزهرُ كالعصافيرِ؟
في كلِّ بُعدٍ أرى عينيكِ تتلألأ
كأنَّهما نجمتانِ في سماءِ العشقِ
أنتِ الحلمُ الذي لا ينتهي
وكلُّ لحظةٍ معكِ هي جنةُ القلبِ
هل كنتِ تعلمينَ أنَّ البحرَ يشتاقُ
لهمساتِ صوتكِ في عتمةِ الليلِ؟
أم أنَّكِ زهرةٌ تنمو على شاطئِ
تُهدي قلبَ العاشقِ أسرارَهُ وحلمَهُ؟
تحت سماءِ الليلِ، أسمعُ همساتِكِ
كأنَّها أغنيةٌ تعزفُها النجومُ
تَتناثرُ الأضواءُ حولَ قلوبنا
كأنَّها تتراقصُ مع لحظاتِ الفرحِ
يَسري الحُبُّ كالنهرِ في أعماقِنا
يغمرُ أرواحَنا بنسيمِ الصفاءِ
كلُّ لحظةٍ معكِ تُشبهُ حلمًا
يتجسدُ في أفقِ الأماني المُزهرةِ
تَحكي الزهورُ قصصَنا للريحِ
وتُسافرُ الألوانُ إلى عينيكِ
كأنَّهُما بحرينِ من الشغفِ
يتعانقانِ في قاعِ الفؤادِ
هل كانَ يعلمُ القمرُ أنكِ
أنّكِ نجمتهُ في ظلمةِ الليالي؟
أم أنَّكِ ضوءٌ يُنيرُ الطريقَ
للقلوبِ الضائعةِ في خضمِّ الشوقِ؟
عندما تشرقُ الشمسُ على الأفقِ البعيدِ
أرى وجهَكِ يتألقُ في إشراقةِ النهارِ
كلُّ شعاعٍ يُلامسُ جبينَكِ
كأنَّهُ يُهديكِ عطرَ الأملِ والأنوارِ
تتفتحُ الزهورُ في حديقةِ القلبِ
كأنَّها تُرحبُ بحضورِكِ السعيدِ
تَحكي الفراشاتُ قصصَنا للأيامِ
وتُسافرُ الألوانُ في أفقِ الخيالِ
هل كنتِ تعلمينَ أنَّ كلَّ نسمةٍ
تُذكرني بحبِّكِ المتجددِ؟
أم أنَّكِ نغمةٌ تُعزفُ على أوتارِ
قلبي الذي لا يعرفُ سوى الشوقِ؟
بينَ ضحكاتِنا ودموعِ الفراقِ
تَسكنُ الذكرياتُ في زوايا الروحِ
كأنَّهُ شريطٌ من الأفلامِ القديمةِ
يُعيدُ لنا أجملَ لحظاتِ اللقاءِ
عندما ينسابُ الضياءُ بينَ الغيومِ
أرى عينيكِ تلتمعانِ كنجمتينِ
تُداعبُ الروحَ بلمسةٍ من حنانٍ
وتزرعُ في القلبِ زهورَ السعادةِ
تطوفُ الأحلامُ حولَ خيالكِ
كأنَّها فراشاتٌ تبحثُ عن نورِ
كلُّ لحظةٍ معكِ هي أغنيةٌ
تُعزفُ على أوتارِ الحبِّ المليءِ
هل كانَ يعلمُ الكونُ كم أشتاقُ
لابتسامتكِ التي تُضيءُ لياليي؟
أم أنَّكِ سرٌّ يُحكي في همساتِ
الريحِ التي تمرُّ بينَ الأشجارِ؟
بينَ طيفكِ وأحلامي تنمو
ذكرياتُنا كحديقةٍ في الربيعِ
كأنَّ كلَّ زهرةٍ تحكي قصةَ
حبٍّ لا ينتهي، لا يعرفُ الفراقَ
عندما ينسابُ الضياءُ بينَ الغيومِ
أرى عينيكِ تلتمعانِ كنجمتينِ
تُداعبُ الروحَ بلمسةٍ من حنانٍ
وتزرعُ في القلبِ زهورَ السعادةِ
تطوفُ الأحلامُ حولَ خيالكِ
كأنَّها فراشاتٌ تبحثُ عن نورِ
كلُّ لحظةٍ معكِ هي أغنيةٌ
تُعزفُ على أوتارِ الحبِّ المليءِ
هل كانَ يعلمُ الكونُ كم أشتاقُ
لابتسامتكِ التي تُضيءُ لياليي؟
أم أنَّكِ سرٌّ يُحكي في همساتِ
الريحِ التي تمرُّ بينَ الأشجارِ؟
بينَ طيفكِ وأحلامي تنمو
ذكرياتُنا كحديقةٍ في الربيعِ
كأنَّ كلَّ زهرةٍ تحكي قصةَ
حبٍّ لا ينتهي، لا يعرفُ الفراقَ
في حضنِ الليلِ، أسمعُ نبضَ قلبي
يُناديكِ بألحانِ الشوقِ والحنانِ
تُضيءُ النجومُ كأنَّها تُشاهدُنا
تراقصُ في سماءِ العشقِ المتجددِ
كم هو جميلٌ أن أراكِ تبتسمينَ
كأنَّكِ زهرةٌ تتفتحُ في الربيعِ
تُحلقُ بقلبي إلى أعالي السماءِ
وتزرعُ فيهِ أملَ الحياةِ الجميلةِ
هل كانَ يعرفُ البحرُ كم أشتاقُ
لحديثِكِ الذي يُزيّنُ لياليي؟
أم أنَّكِ حلمٌ يُبحرُ في الأفقِ
يُعيدُ لي الأملَ في كلِّ صباحٍ؟
بينَ أحلامِنا وأسرارِ الفراقِ
تتراقصُ الذكرياتُ كأوراقِ الشجرِ
كأنَّ كلَّ ورقةٍ تحكي قصةً
عن حبٍّ لا يفنى، يبقى في الوجدانِ
وفي فجرِ الحبِّ، أراكِ تتألقي
كأنَّكِ حلمٌ من عطرِ الزهورِ
تَحملُ الأرواحُ إلى عالمٍ جديدٍ
حيثُ تُغنّي الطيورُ أروعَ النغماتِ
سأظلُّ أكتبُ في صفحاتِ القلبِ
قصائدَ عشقٍ تُخاطبُ السماءَ
فكلُّ نبضةٍ تحملُ اسمَكِ في طياتها
تُعيدُ لي الأملَ في كلِّ غروبِ شمسٍ
هل كنتِ تدرينَ أنَّني أحتاجُكِ
كحاجةِ الزهرِ للمطرِ والضياءِ؟
أنتِ الفرحُ الذي يسكنُ أعماقي
وأنتِ النورُ الذي يُضيءُ دروبي
فأحبُّكِ، في كلِّ لحظةٍ وكلِّ حينٍ
كأنَّكِ سحرٌ لا يُنسى ولا يُمحى
دعيني أُخبرُكِ، يا نبضَ قلبي
أنَّكِ الأملُ، والحياةُ، وكلُّ الأماني
في نهايةِ المطافِ، يبقى الحبُّ سِرًّا
يُضيءُ دروبَنا في ليالي العمرِ
تتلاشى الهمومُ حينَ تكونينَ بجانبي
كأنَّكِ النورُ الذي يُبددُ الظلامَ
كم أتمنى أن تبقى قلوبُنا معًا
كأنَّها نغمةٌ تُعزفُ في السماءِ
تُسافرُ بنا إلى عالمٍ من السعادةِ
وتزرعُ فينا أملًا لا يعرفُ الفناءَ
هل كانَ يعلمُ القدرُ كم أحبُّكِ
يا من ملأتِ حياتي بالبهجةِ؟
أم أنَّكِ قصةٌ تُروى للأجيالِ
عن حبٍّ يبقى خالدًا في الذاكرةِ؟
بينَ همساتِنا وأحلامِ اللقاءِ
تتجسدُ معاني الحبِّ الأبديِّ
كأنَّ كلَّ كلمةٍ تُعبرُ عن شوقٍ
لا ينتهي، يبقى محفورًا في الأعماقِ
في عالمِ العشقِ، تضيعُ الكلماتُ
وتتلاشى المسافاتُ بينَ القلوبِ
تُعانقُ الأرواحُ في سماءِ الهوى
كأنَّها طيورٌ تُحلّقُ بلا حدودِ
كم هو جميلٌ أن أراكِ تضحكينَ
كأنَّكِ الشمسُ التي تُنيرُ دربي
تُسافرُ بي إلى عالمٍ من الأحلامِ
وتزرعُ في قلبي ورودًا من الأملِ
هل كانَ يعلمُ الليلُ كم أشتاقُ
لهمسِكِ الذي يُداعبُ أوتاري؟
أم أنَّكِ لحنٌ يُعزفُ في وجداني
يُعيدُ لي الحياةَ في كلِّ مساءِ؟
بينَ نظراتِنا وأسرارِ اللقاءِ
تتراقصُ المشاعرُ كنجومِ السماءِ
كأنَّ كلَّ نظرةٍ تحكي قصةً
عن حبٍّ لا ينتهي، يبقى في الأعماقِ
بقلمي الشريف د حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي