"عتمة الفراق"
أنتِ في قلبي، كموج البحر،
تتلاطم الأمواج بين شوقي ورغباتي،
أنتِ نجمة في سماء وحدتي،
تضيئين لي دروب العمر المظلمة.
أنتِ الحلم الذي أراود نفسي به،
ورائحة الورد في صباحاتي،
أحتاجكِ كالنور في عتمة الليل،
فبدونكِ، لا أجد للزمان طعماً.
أتذكرين أيامنا الجميلة؟
عندما كانت الضحكات تملأ المكان،
والعينان تتبادلان الأسرار،
كأنما العالم كله كان ملكنا.
لكن، ها أنا هنا، أنتظر عودتكِ،
كالخريف الذي ينتظر هطول الأمطار،
أحمل في قلبي حطب الانتظار،
وأتمنى أن تعودي كطائر الفينيق.
أعزف لكِ ألحان الحب
على أوتار قلبي،
فكل نبضة تهمس باسمكِ،
وكل حرف يكتب قصتنا،
حتى يعود الزمان بنا إلى أحضان اللقاء.
فهل ستعودين، أم سأظل هنا،
أرسم في خيالي صورة لعينيكِ،
وأعيش على ذكراكِ،
أنتِ حبي، وأملي، ونجمة أيامي.
فهل ستعودين، أم سأظل هنا،
أرسم في خيالي صورة لعينيكِ،
وأعيش على ذكراكِ،
كظلٍ يفتقد النور،
في ظلام ليالي الفراق.
ستبقى ذكراكِ في كل زاوية،
كأنغام حزينة تعزف في الفضاء،
وستظل روحكِ تحوم حولي،
كغيمة تتراقص في سماء الحنين.
أنتِ الحكاية التي لا تنتهي،
واللحن الذي يهمس في أذني،
فهل سأنسى، أم أنسى القلب؟
أم أن الحزن سيبقى رفيق دربي؟
في ليالي الشتاء، تشتعل الذكريات،
كالنجوم التي تضيء سماء الأحزان،
أبحث عنكِ في كل زاوية،
كأنما أبحث عن روحٍ في الكتمان.
أنتِ الأمل الذي يراودني،
في كل نبضة تشعل قلبي بالحنين،
وكل دمعة تسقط على وسادتي،
تروي قصة عشقٍ لم يكتمل بعد.
أحلم بلقائكِ في كل مساء،
كأنما الليل هو رفيق الانتظار،
أستمع لنبض قلبي، يناديكِ،
كأنما هو نداءٌ في صدى العزلة.
أنتِ الربيع الذي يزهر في نفسي،
حتى وإن كستني ألوان الخريف،
فأنتِ وحدكِ، من يزرع الأمل،
في بستان روحي،
مهما قست الظروف.
فهل ستحيين في قلبي من جديد؟
أم سأنزوي في ظلال الذكريات؟
ستظل صورتكِ ماثلة أمامي،
كشبحٍ يراقصني في زوايا الفراق.
فارقتني الأيام كغيمةٍ تائهة،
تسقط في بحرٍ من الحزن العميق،
أبحث عنكِ في كل زاوية،
لكن أشباح الذكرى تبقى لي رفيق.
كالأمواج التي تبتعد عن الشاطئ،
تتلاشى أحلامنا في ظلام الليل،
أسمع صدى صوتكِ في كل زوايا،
لكن لا شيء يُعيد لي ذلك الميل.
أنتِ الفراق الذي يجرح القلب،
كالسهم الذي ينغرس في الجبين،
أعيش في كابوسٍ من الشوق،
وأتمنى لو أن الزمن يتوقف في حين.
كل لحظة تمرّ تذكرني بكِ،
كقصة حبٍ لم تكتمل فصولها،
أراهن على الأيام أن تعيدني،
لأعيش في ظل ذكراكِ، رغم قسوتها.
فهل سأنسى طيفكِ الذي يلاحقني؟
أم سأظل أعيش في دوامة الفراق؟
سأكتب في دفتري حكاياتنا،
حتى تبقى الكلمات تحكي ما ألقاه.
تسقط الدموع كالمطر في الخريف،
تغسل ذكرياتي، لكن لا تنسى،
كل لحظة تبتعد كأنها سراب،
تتلاشى في الأفق، وتبقى الحسرة.
أنتِ النغمة التي تلاشت في الأثير،
كأنما كانت حلمًا بعيد المنال،
أسمع صوتكِ في زوايا قلبي،
لكن لا أستطيع لمسكِ في الحال.
أرى صورتكِ في كل مرآة،
تبتسم لي كأنها تخبرني بحديث،
لكن التجاعيد في الزمن تسرد،
قصة فراقٍ تجرح القلب الحزين.
أنتِ الحلم الذي ضاع في غياهب،
كالطيف الذي يختفي عند الفجر،
أعيش في ظلالكِ كعصفورٍ جريح،
يبحث عن عشه بين أوراق الشجر.
فهل سأنسى طيفكِ الذي يلاحقني؟أم سأظل أعيش في دوامة الفراق؟سأكتب في دفتري حكاياتنا،
حتى تبقى الكلمات تحكي ما ألقاه.
تتساقط الذكريات كأوراق الشجر،
تحت وطأة الريح، تنقلب الألوان،
أبحث عنكِ في كل زاوية من قلبي،
لكن لا أجد سوى صدى الحيران.
كلماتنا التي كانت كالأغاني،
تحولت الآن إلى صمتٍ قاتل،
أشعر بأنكِ في كل مكان،
لكن لا أراكِ، كنجمةٍ سافرة.
أرسم صورتكِ في عيني،
لكنها تذوب في ضوء الفراق،
أعيش في كابوسٍ بلا نهاية،
وأتمنى لو أنني لم أكن في العراك.
تسير الأيام ببطءٍ قاتل،
تجر خلفها أحلامي الضائعة،
أنتِ الفرح الذي أصبح شجنًا،
والشمس التي غابت في سماءٍ سارية.
فهل سيعود الزمان إلى الوراء؟
أم سأظل أعيش في ظلال الألم؟
سأكتب عنكِ في كل سطر،
حتى تبقى ذكراكِ في قلبي كالحلم.
في بحر الشوق غارقة أحزاني،
أبحث عنكِ في كل الأزمان،
كالعطر الذي يفوح من الذكريات،
يتلاشى كما يتلاشى النسيان.
أنتِ الحلم الذي راودني ذات يوم،
كالشمس التي غابت خلف الغيوم،
أعد الأيام، أعد الساعات،
علني أراكِ في حلمٍ بعيدٍ مقيم.
تتراقص الأشواق في قلبي،
كالفراشات التي تبتعد عن الزهور،
كلما عدتُ إلى ماضٍ مضى،
تزداد جراحي وتشتعل النيران.
أحاول أن أنسى، لكني أعجز،
كالموج الذي يضرب الشاطئ بلا ملل،
فهل سأنسى وجهكِ المضيء؟
أم سيبقى أثره في دمي كالأمل؟
أعيش وحدي في ظلمات الليل،
كالعصفور الذي فقد العش الدافئ،
أسمع صدى خطواتي في الفراغ،
كأنما العالم حولي غافل.
تتراقص الأفكار في ذهني،
كالأشباح التي تلاحقني بلا نهاية،
أفتش عن قلبٍ يشاركني،
لكن الوحدة تحيط بي كالسلاسل.
كلما نظرت إلى المرآة،
أرى عينيّ تتحدثان عن الغياب،
أبحث عن لمسةٍ، عن كلمةٍ،
لكن الصمت يملأ كل الأبواب.
فهل سأنجو من براثن الوحدة؟
أم سأظل أسيرًا بين الجدران؟
أكتب عنكِ في دفاتري،
حتى تبقى الذكريات حلوة كالأحلام.
أعيش وحدي في ظلمات الليل،
كالعصفور الذي فقد العش الدافئ،
أسمع صدى خطواتي في الفراغ،
كأنما العالم حولي غافل.
تتراقص الأفكار في ذهني،
كالأشباح التي تلاحقني بلا نهاية،
أفتش عن قلبٍ يشاركني،
لكن الوحدة تحيط بي كالسلاسل.
كلما نظرت إلى المرآة،
أرى عينيّ تتحدثان عن الغياب،
أبحث عن لمسةٍ، عن كلمةٍ،
لكن الصمت يملأ كل الأبواب.
فهل سأنجو من براثن الوحدة؟
أم سأظل أسيرًا بين الجدران؟
أكتب عنكِ في دفاتري،
حتى تبقى الذكريات حلوة كالأحلام.
فارقتني، كحلمٍ تلاشى في الفضاء،
كلما تذكرتكِ،
تشتعل الذكريات في الفؤاد،
كنتِ لي نجمةً تضيء ليلي،
والآن غبتِ، وتركتِ القلب في العناد.
أرى طيفكِ في كل زاوية من الروح،
كأنما الزمان توقف عند لحظة الفراق،
أعيش في صمتٍ، كالعصفور الجريح،
يبحث عن عشه في غابة الظلام.
تتراقص الأحلام في مخيلتي،
كأوراق الخريف تتساقط بلا رحمة،
أعد الأيام، أعد الساعات،
لكن اللقاء حلمٌ بعيد وأملٌ مُر.
فهل سأجد يومًا طريق العودة؟
أم سأظل أعيش في بحر الذكريات؟
سأكتب عن حبّنا في كل سطر،
حتى تبقى قصة الفراق
حية في الكلمات.
سأكتب عن حبّنا في كل سطر،
فأظل أعيش في عتمة الفراق، كالألم.
أحنُّ إلى ليالي السمر والنجوم،
حيث كنا نتبادل أحلى الألحان،
كلماتنا كانت كالعطر في الأرجاء،
تسري في الأنسام كنسيم الأمان.
تتراقص الذكريات في صدري،
كالأمواج التي تلاطم الشاطئ،
أسترجع لحظاتنا كأنها حلم،
لكن الفراق جرحٌ لا يُنسى ولا يُعالج.
أرى صورتك في كل زاوية،
كأنكِ نجمة تضيء سماءي،
أكتب عنكِ في دفتري الحزين،
فكل حرفٍ ينطق باسمكِ كالأغنية.
فهل سأنسى طيفكِ الذي يزورني؟
أم سأظل أعيش في ظل الذكرى؟
سنكتب قصة حبّنا على الصفحات،
حتى تبقى خالدة بين الكلمات.
فيا قلبُ، لا تشتكي من الفراق،
فكل جرحٍ يحمل معه شجاعة،
نصنع من الألم دروباً جديدة،
ونمضي نبحث عن ضوءٍ في الظلام.
تتجدد الأحلام في ليالي السهر،
كأنها نجوم تتلألأ في الفضاء،
سنكتب قصتنا حتى وإن افترقنا،
ففي كل كلمة، ستظل هناك ذكرى.
أغفو على أمل الغد المشرق،
وأحلم بلقاءٍ يجمعنا من جديد،
فالحب لا يموت، بل يتجدد،
كالأشجار التي تنبت بعد كل شتاء.
فلتبقى الذكريات في القلب،
كالعطر الذي لا يزول مع الزمن،
وسأحملكِ معي أينما ذهبت،
فأنتِ الحب،
وأنتِ النبض، وأنتِ الأمان.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب