سبحان الله
كانت سوف تسوف بي إلى حين تنفس،
باستقبال محراب الله في تسبيح مبين.
كأنما الروحُ تنتظرُ، تَسْرِي في الأفقِ،
تُدْنِي قلبًا من السماء، تُسَاجِدُ لِلحُسْنَانِ.
تنزِلُ الأنوارُ من العرشِ، تبني،
خطواتٌ نحو السُّرُورِ، في بحرِ السلامِ.
والأرضُ تنحني، كما يطيبُ السَّجدُ،
وكلُّ الذِّكْرِ يُغَسِّلُ الروحَ من كلِّ أدرانِ.
إلى أن جاءَ الأفقُ ينشُرُ طيبه،
فإذا باللهِ يهدي القلبَ بنورِ الإيمانِ.
سبحان الله
بديع عاصم الزمان