recent
أخبار ساخنة

مصائد الموت ... للأستاذ. محمد أگرجوط

الحجم
- مصائد الموت-
الصمت...
أبلغ من عواء الكلام
الحزن...
أعمق من أنين الألم
الألم...
أبلغ من صقيع الكلمات
أمام هكذا حالات
أبتلع أحزاني 
أكتم أسقامي
وأنا أحصي مصائد الموت
في قريتي...
في مدينتي...
في بلدتي...
في كل أصقاع وطني 
فتشتد أحزاني
وتتفاقم أشجاني
ويحز في نفسي
موت في جوف
بالوعة بلا غطاء...
موت على الرصيف
بسبب مركبة هوجاء...
موت بصعقة غادرة
لأسلاك كهربائية عارية...
او سقوط فص مزهرية
من أعلى بالكونة منسية...
موت بطعنة سفاح متشرد...
أو متدين متشدد
موت بمواد سامة تكتنزها أغذية سائبة
و منتهية الصلاحية
موت بطعنة غادرة
في لحظة نشوة سكير عابرة
أو رمي بحجرة شاردة
في كل مكان
الموت بالمرصاد
قدر لا مفر منه بالكاد
فالأرض دوما تبلع
والعين تدمع
 والجشع لا يشبع
والنهم لا يقنع
الموت تتجول سباقة
في غياب المراقبة 
وانعدام المحاسبة
وانتشار أللامبلاة...
-أ.محمد أگرجوط-
(2025/74)
google-playkhamsatmostaqltradent