،،،،،الخيل الأصيلة،،،
كانت هناك..
تسمع صهيلها من بعيد
كانت تئن ،،،
لكن لا أحد يعلم بوجعها
تضرب الأرض بحوافرها
محاولة جاهدة التخلص من الأشواك التي أدمت جسدها
نبضات قلبها المتسارعة
كانت توحي بألم كبير يعتصره
لكنها كانت جلدة ، صبورة ،
بعد محاولات يائسة
كادت تستسلم لقدرها،،
لكن فجأة أطل صياد ماهر كان بعين المكان
اغتنم فرصة إجازته للصيد والتنزه
تقدم منها ،،،
كانت تتحمحم تحمحما يكتنفه الأنين
فهم تلك الإشارة،،
تقدم منها أكثر،،،
وطفق يخلصها من تلك الأشواك
بعد ان تحررت،
انطلقت كالسهم
شااامخة ،، حرة ، عزيزة
توقفت بعيدا،،،
ثم التفتت إليه وأومأت برأسها ،،،،
شكرا لشهامتك أيها الفارس البطل