بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب
وحيد أنا
ومرت أيام العمر
بين ألامي وآهاتي
لا حبيب يهواني
ويجفف دموعي
أصنع كعكة ميلادي
لعل أحدهم يؤنس
وحدتي ويواسيني
فلا أجد إلا جدران
غرفتي تطبق على
روحي وأنفاسي
ومقيدا في أطياف
أطلالي وذكرياتي
ظلال تتراقص في
مخيلتي و أحلامي
في بنات أفكاري
حبيب عاشق يهواني
رشيق الجيد والقد
وفي سحر عينيه
تزداد نار أشواقي
على خديه ورد بستاني
وابتسامة على شفتيه
تضيء سماء أفكاري
همسه جميل المعاني
أكتب في وصفه أشعاري
عندما تتلامس أيدينا
استيقظ من أحلامي
لأعود من رحلة أوهامي
لأجدني مازلت بمكاني
وأبكي على وحدتي
لا حبيب يجفف دمعاتي
وتمر أيام العمر وأنا
بين اليأس والرجاء
بقلمي مهندس/ سامي رأفت شراب