"أحلام على سكة الأمل"
يا حبٌّ يسري في عروق قلبي
كقطارٍ يسرع نحو المدى البعيد
في محطاتِ العمر نلتقي،
نخطو معًا في دروبٍ جديدة.
أنتِ الحلم الذي يعزف في صدري
لحنًا يروى عطش الروح الظامئة،
وأنا اللاعب في مباراة العشق،
نسجل الأهداف في سماء الأمنيات.
قد تتأخر الأحلام، لكننا هنا،
لا نعرف للخيبة طريقًا،
قلوبنا مشحونة بأملٍ ذهبي،
وكلما تعثرت، نعود لنحلق من جديد.
أحلامنا ليست شيكات مؤجلة،
فكل نبضةٍ تحمل وعدًا جديدًا،
نستقل قطار الأمل معًا،
نرفع رايات الحب فوق كل عائق.
وفي غياهب الليل،
تتراقص نجومنا في سماء الوعود،
كل خطوة نخطوها معًا،
تقربنا من تحقيق المستحيل.
يا حبٌّ، أنت سكة الأحلام،
فدعنا نعيش في بستان الأمل،
نحصد ثمار العشق،
ونكتب قصة حياتنا بجمال وصدق.
يا زهرةً تتفتح في بستان القلب،
تسقيني من ندى حبك،
وفي كل صباح،
أستيقظ على همسات شوقك.
أنتِ النور في ظلام أيامي،
تضيئين لي الطريق نحو الغد،
وفي عيونك أرى كل الأحلام،
تتراقص كأسراب الطيور في الأفق.
دعينا نرسم معًا لوحة عشق،
ألوانها من أمل وحنين،
وكل فرشاة تلمس القلب،
تكتب قصائد عشقٍ لا تموت.
لن نسمح لقلوبنا أن تُحاصر،
فالأمل يسكن في ركن أعماقنا،
حتى لو تداخلت غيوم الحزن،
سنظل نبحث عن شمس الفرح.
فكلما تعثرت خطواتنا،
ستكون يدك في يدي،
سنجتاز كل المحطات معًا،
ونبني جسورًا من الحب والأمان.
يا من تكونين رفيقة دربي،
دعينا نعيش لحظاتنا بألوانها،
فالحياة قصيرة، وأحلامنا كبيرة،
فلنستقل سكة الأمل، ونسطر حكايتنا.
وفي ختام الرحلة،
سيظل حبنا يتوهج كالنجم،
نسجل في سماء الحياة،
أننا عشنا، أحببنا، وحلمنا بلا حدود.
يا لحنًا ينساب في شراييني،
تغنيه قلوبنا بأجمل الألحان،
كل نبضة تنشد للعشق،
تنسج أحلامًا في فضاء الأمان.
أنتِ نسيم الصباح في روحي،
تجددين الأمل في كل حين،
وفي عينيكِ أرى عالماً،
تتراقص فيه ألوان الحنين.
دعينا نرسم الأفق بأحلامنا،
ونكتب قصة عشقٍ لا تنتهي،
فكل لحظة تجمعنا،
هي كنزٌ في ذاكرتي.
إذا داهمتنا عواصف الحزن،
سنقف معًا كأشجارٍ قوية،
فالحب هو جذرُ الحياة،
يمدنا بالقوة والحنان.
يا من تكونين لي وطنًا،
أجد فيه سكينتي وهدوئي،
أنتِ الضياء في ليالي العتمة،
وسرُّ كل ابتسامةٍ في وجهي.
فلنستمر في رحلة العشق،
نستقل قطار الأمل بلا تردد،
فكل محطة نصلها معًا،
تكون بداية جديدة للغد المشرق.
يا عطرًا يفوح في أرجاء القلب،
تسكنين في زوايا أحلامي،
وفي كل خفقةٍ تدق،
أشعر بكِ تملئين كياني.
دعينا ننسج خيوط الأمل،
ونرسم غدًا يفتح ذراعيه،
فكل حلمٍ نحتضنه،
يصبح نجمةً في سماء الفرح.
أنتِ الأميرة في قصة حياتي،
أكتب لكِ الأشعار بحبر الشغف،
وفي عيونك أرى المستقبل،
تتراقص فيه ذكريات العشق.
سنخوض غمار الحياة معًا،
نواجه كل صعوبات الدرب،
فالحب هو درعنا القوي،
يدفعنا للقتال من أجل الحلم.
يا من تهدينني قوتي،
تزرعين الأمل في قلبي،
فكل لحظة تجمعنا،
هي هديةٌ من القدر السعيد.
فلنستمر في رحلة العشق،
نتنقل بين محطات السعادة،
فكل خطوة نخطوها معًا،
تكون رقصتنا في بستان الحياة.
وفي ختام هذه الحكاية،
ستظل قصتنا خالدة الأثر،
نبني معًا عالماً من الحب،
حيث لا مكان لليأس أو الفراق.
يا ليلًا يحتضن أسرار القلوب،
تسكن فيه أحلامنا بلا حدود،
نرقص تحت أضواء النجوم،
نجدد العهد في حضن الوجود.
أنتِ سعادتي في كل لحظة،
تضيئين حياتي كالشمس في الأفق،
وفي همساتك أسمع لحنًا،
يدغدغ روحي، يرفعني فوق.
دعينا نعيش في بستان العشق،
نزرع فيه أزهار الأمل والحنان،
فكل لحظة نحتضنها معًا،
تكون قصيدة في سفر الزمان.
إذا داهمتنا عواصف الأيام،
سنقف كالأشجار في وجه الرياح،
فالحب هو نبراس دربنا،
يضيء لنا كل دربٍ بالامتنان.
يا من تسكنين في أعماق روحي،
أنتِ الحلم الذي لا يزول،
سنحيا معًا، في عالمٍ خاص،
حيث يسود الحب، وتزهر الألوان.
فلتستمر أنغامنا تتردد،
في كل زاوية من زوايا الحياة،
فالحب هو الحكاية الأبدية،
نكتبها معًا، بلا نهاية.
يا شمسًا تشرق في صباح العمر،
تضيئين دروبنا بكل سرور،
سنظل معًا، كنجوم المساء،
نغني للأحلام، نكتب للذكور.
ففي عوالم الحب نعيش،
ننسج من الأمل أروع الحكايات،
وكل لحظةٍ تزداد فيها الشغف،
تكون عطرًا في زوايا الذكريات.
دعينا نحتفل بكل انتصار،
نتقاسم الفرح والأحزان،
فالحياة رحلةٌ نرسمها معًا،
ودرب العشق هو أروع الألوان.
وإذا ما حلّ الليل بسكونه،
سنجلس معًا تحت ضوء القمر،
نروي قصصًا عن الحلم الأسمى،
وعن حبٍ لا يعرف الفناء.
ففي قلوبنا سكن الأمل،
وفي أرواحنا تتراقص الأنسام،
سنظل نكتب قصة عشقنا،
حيث لا مكان للفراق أو الظلام.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب