أحببت الأقارب ✍️ أحمد جاد الله
أحببت الأقارب لذواتهم
فعانيت من غدرهم
مرارا
شكوت لبعضهم عن
مايضيق به صدري
طعنوا ظهري مرات
وتكرارا
ماكنت أدري مابي
قلوبهم
فإني إبتليت فيهم
من الغدر أفكارا
حملت همهم منذ
كانوا بالصغر
لا أحمي عمرهم
وقد أساؤ بالرد
على ذاتي أحقادا
تناسوا مافعلت لهم
بالأمس
ولمصلحه مشتركة
فيما بينهم اتحدوا
ضدي
أجدهم يتأمرون ضدي
ويزيدو بي أطماعا
وأرى الغدر في عيونهم
يتغامزون لبعضهم
وأنا معهم
ولا يدرون إني أعرف
مابداخلهم
حتى فيما بينهم
حقدهم يتوارى
خلف قلوبهم
لكن لمصلحتهم اتحدا
ضدي مرارا وتكرارا
لولا ضحيت من
أجلهم في بدايه
عمري
ماكانوا على هذا
الحال اليوم بسعادة
وإقبالا
فما كنت أحزن من
سوء بشر
إلا الأقربون لم أتوقع
إن قلبهم غدارا
فلا يمكن أن تقاس
المودة بكلمات
وإنما رأس المودة
حسن الثناء
وعدم الطعن بالظهر
بخنجر مرات وتكرارا
وسوء الغدر لمن مد
يد العون يوما
وضحى بعمرة لهم
إيمانا
وسوء الثناء بقطع
الود ويزيد حقدا
وعداوة وأحقادا
قبل أن تغدر اليوم
تذكر ماكان حالك
بالأمس
ترى لولاه كنت
عشت حياة بالوحل
وذقت المر مرارا
وتكرارا
فأحفظ الجميل ولو
طال بك الزمن
وأترك الحقد والغدر
الذي يسكن بقلبك
وكن اليوم
إنسانا