(رسالة اعتذار فمن تقبل)
لمحمد مطر
لا تظنني نسيتك أبدا يا حبيبي فلن انساك أبدا
وإن بعدت ترجوخصامي ياحبيب الدهر عني
وإن كنت جهالةمني قد أسأت غبنا بحقك فأنت
مازلت أقرب للقلب و للوتين وكذا للروح مني
ونبضي ما كان لغيرك وإن بعدت ترجو خصامي
خاصمت. بسماتي و ضحكاتي أيامي و سني
أنت بعمق أعماق روحي ياحبيبي فما أحببت
غيرك ولقلبك وربماتشهد لي بعلني أوكان كني
ياحبيبالك أن تعتب علي فإن رحلت عن دنياي
فاعلم أنك سقتني للموت وبؤت بالخسران إني
فالحياةبك أنت ياحبيبي وحدك وفيك خطئي
ماكان قصدا بحقك. فأنت لي عين التمني
وكيف أخدعك وأنت من يؤنسني ومابعدك
عني بأي لحظةقد كان أبدافي حسباني وظني
خربت الدنيا من حولي فترفق بوحيد ماساواه
في بؤس لفراقك إنسيوه كانوا أو حتى جني
فاغفر لي ياحبيبا و بي أنت ترفق فإن عفوت
أسرتني و رويت بصافي قراح الماء لي شني
و إلا فعللني إن كنت مريضا فليس لي غيرك
دواء. فيا رقيقة دربي و. قلبي علي حني
كم كنت كريما ياحبيبي وأملي أن تقبل زلاتي
أعلم أنك مجروحة لكن بالعفو لحبيبك مني
ياحبيبا قد أعجزني اعتذاري فقد عصاني وإن
كان الشعر. وقصيدي قد كان بعضا من فني
محمد مطر