رباه
رباه كم عاشقٍ أدمتْ لواحظه
نار الشوقِ جوى الأحشاءِ تشتعلُ
وعاشَ عليلاً في أنفاسه قلقاً
ما عاد يرنو إلى إشفائه الأمل ُ
كم دمعةٍ سالتْ من عينه ندماً
كيف لحبٍ مع الآهات يندملُ
حبٌ تألمَ في آفاقِ عزلته
متى وصالكَ يا محبوبُ يكتملُ
متى تعودُ إلى الحيرانَ صفوتُه
ويرقدُ الذئبُ حتى يأمن الحملُ
ونبتغي وصلاً من بعدِ هجرتِنا
حتى يفيضُ على أزهارنا العسلُ
عشقٌ يجولُ حيال القلبِ في وجعٍ
يعاني صبراً متى الأوهام ُ ترتحلُ
يبقى الحبُ على أحلامنا أملاً
متى الهيامُ إلى الشريان يتصلُ
متى تعودُ مع الأيامِ بسمتنَا
وسود الليالي بالحناءِ. تكتملُ
هذه القصيدة. للشاعر أحمد الحسيني
13- 1- 2024. 3. Pm.