دموع الحنين
دَمْعُ الحَنِينِ يُطَارِدُ غَفْوَتِي
وَردَاءَةُ الأحْوَالِ تُثْقِلُ سَاعِدِي
بَيْنَ التّغَرُّبِ والأنِينِ وَعُزْلَتِي
أَتَجَرَّعُ الوَيْلَاتَ فَوْقَ وَسَائدِي
شَوْقٌ إلَى وطَنِي يُزَلْزِلُ خَافِقِي
بِدَوِيِّ صَوْتٍ كَالسّحَابِ الرَّاعِدِ
هُوَ السّكِينَةُ والأَمَانُ وَمَسْقَطِي
وَهُوَ الأمَانَةُ فِي الرّقَابِ وَشَاهِدِي
مَهْدُ الأمُومةِ وَالطُفُولَةِ والصٌِبَا
وَحَصَانَتِي مِنْ شَرِّ كُلِّ مُعَانِدِ
وَاحَاتُهُ وبِحَارُهُ وهَواؤُهُ
وَجِبَالهُ الشّمَّاءُ مَهْدُ مُجَاهِدِ
رَبَّاهُ عَطِّرْ بِالنَّعِيمِ رِحَابَهُ
وَاحْمِ الأهَالِيَ مِنْ عُيـونِ الحَاسِدِ
بُورِكْتَ يَا وَطَنًا تَلَأْلَأَ نُورُهُ
فَوْقَ المَوَاطِنِ كَالهِلَالِ الوَاقِدِ
لَكَ مِنْ صَمِيمِ الرُّوحِ نَبْعَ مَحَبَّةٍ
وَأجَلُّ مِمَّا قَدْ تَصِفْهُ قَصَائِدِي
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر