#بجانبِكِ_ولو_لم_تَريْني
أنا ظِلُّكِ الذي لا يُفارِقُ خُطاكِ
أنا أنفاسُكِ العالِقَةُ
بينَ شِفَتَيْكِ
أنا ذاكَ الغافي بين حَناياكِ
والشاعر الذي يغرق
في القوافي
لا تَقُولِي: غِبْتَ عَنِّي
فَأَنا في كُلِّ زَفْرَةٍ
وفي كُلِّ رَعْشَةٍ
أسافِرُ إليكِ
أنا الوَشْمُ الذي لا يُمْحى
والنَّبْضُ الذي لا
يَهْجُرُ هَواكِ
فَكَيْفَ؟
كَيْفَ تَغِيبي عَنِّي وأَنْتِ كُلِّي
و أَنْتِ بَعْضُ الصَّمْتِ في هَمَساتِي
رُوحك هُنا… تُحَلِّقُ في جِواري
تُصَلِّي لأَحْلامِي
تُبارِكُ خُطُواتي…
إنْ لَمْ تَرَيْنِي… فَغُضِّي طَرْفَكِ نَحْوَ قَلْبِكِ
فَسَتَجِدِينَنِي هُناك… مُقِيماً
بِاتِّجاهِكِ أَحْسِبُ
خطواتِي
أُصَلِّي إذا مَرَّ اسْمُكِ في ذاكِرَتِي
وكَأنّي في عُمْقكِ
أَجِدُ ذاتِي
بِجانِبِكِ… ولو لَمْ تَشْعُرِي
وإنْ أَنْكَرَتْنِي المُقْلَةُ
فَأَنْتِ وحدك
مَنْ سَكَنَ
أَعْماقِي
#نبض_من_قلمي
#TONY_KOBAL