"أصداء الحب في أفق الشوق"
في أفقٍ يغمره الشوق والحنين،
تتراقص الألوان
في بحرٍ من الياسمين.
عيناكِ كالشمس في غروبها الساحر،
تضيء قلبي،
وتزرع فيه الأمل والآخر.
فوق موجاتٍ تتلاعب بأسرارها،
يهرول الحصان كالعاشق في خياله،
وأنفاسكِ تهمس في رائحة البحر،
تغني للحب،
وتكتب الخيال في السحر.
يا نجمةً تضيء ليالي وحدتي،
أراكِ في كل لحظة، في كل قصة،
فلتكن أمواج البحر شاهدةً لنا،
على حبٍ خالدٍ، في زمنٍ لا ينتهي.
دعينا نستقبل غروب الشمس معًا،
نرسم أحلامنا على صفحة السماء،
فكل لحظةٍ معكِ هي جنةٌ،
وفي قلبكِ أجد سعادتي، وملاذي.
أرسم بيديكِ أحلامي في الفضاء،
وأغفو على نبضات قلبكِ، في سكون المساء.
صوتكِ كعزف الناي في ليالي السمر،
يأخذني بعيدًا، حيث لا يوجد خطر.
كل كلمةٍ منكِ كنهرٍ من العسل،
تنساب في روحي،
تُحيي الشغف والأمل.
أنتِ الورد الذي يزهر
في حدائق قلبي،
وفي كل لمسةٍ، أ
جد الحكاية تُكتب لي.
دعينا نرقص تحت ضوء القمر،
نتبع أحلامنا، نعيش في السرّ.
فالحياة معكِ كقصيدةٍ تتجدد،
وفي كل بيتٍ، أجد الحب يتوقد.
يا شمس أيامي، ونور ليلي،
معكِ كل لحظةٍ
تصبح أجمل وأجمل.
دعينا نكتب قصة عشقٍ خالدة،
تُروى عبر الأزمان، تُحكى بلا ملل.
في عينيكِ أرى البحر يتراقص،
وأمواجه تهمس بأسرارٍ تشتاقس.
كأنما كل قطرةٍ من مائها،
تحمل ذكرياتنا، وعطر حبنا.
أنتِ النسيم الذي يمر في الليالي،
يُحيي الأشواق ويزرع الأمالي.
ألفتُ غيابكِ كغيمةٍ بلا مطر،
وأنتِ وحدكِ في قلبي، كل ما أعتبر.
دعينا نراقب النجوم ت
تلألأ في الفضاء،
ونحلم معًا بحبٍ لا يعرف الفناء.
كل لحظةٍ معكِ كنزٌ في حياتي،
ومفتاح سعادتي في سحر عينيكِ.
يا زهرةً في بستان قلبي،
أنتِ الحب الذي لا ينضب، ولا يذبل.
سنظل معًا رغم كل الابتعاد،
فالحبُ فينا هو الأمل، هو الوعد.
دعينا نتجول في دروب الأمل،
نتبع قلوبنا، بلا خوفٍ أو كسل.
فمعكِ كل شيءٍ يصبح ممكنًا،
وفي حضنكِ،
أجد كل ما تبحث عنه الروح.
فلتكن أيامنا كالسحر في الربيع،
تتفتح فيها الأزهار،
وتغني الطيور بالحنين.
سنكتب قصة حبٍ لا تنتهي،
تُروى عبر الأزمان،
بقلوبٍ لا تكلّ ولا تملّ.
يا نور أيامي، يا حلمي الجميل،
معكِ أعيش في عالمٍ من الخيال،
لا يميل.
فالحب هو نبض الحياة، هو الأمل،
وفي كل لحظةٍ، أنتِ لي، كل ما أحتاجه، كل ما أملك.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي