recent
أخبار ساخنة

أنتِ الأمل ....... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
"أنتِ الأمل"

سألت عنكِ في كل الدروب  
وفي عينيكِ وجدتُ القلوب  
أحببتُ الليل والنجوم  
لأشعر بكِ، يا ملهمةَ الشغوف  
زرعتُ في قلبي حكايات  
عن عشقٍ يضيء كل الأوقات  
وجعلتِ مني شاعراً هائماً  
أغني لكِ في كل الجهات  
أراكِ في كل نسمةٍ تمر  
وفي ضوء القمر حين يُظهر  
فلماذا تبتعدين بلا استئذان  
وتتركين قلبي في كل أمان؟  
أنا الآن في وحدتي أُحارب  
وفي أوردتي الشوق يُعذب  
أسأل الله أن يجمعنا  
فأنا لكِ، يا حلمي، مُحبّ  
فعودي إليّ، يا زهرةً نادرة  
فالعشقُ دونكِ عذابٌ مُرٌّ  
وسأدعو الله في كل آن  
أن يجمعني بكِ، يا شوقي المُزهَر  

عندما تشرق الشمس في الصباح  
أرى وجهكِ في ضوءٍ يلاح  
أنتِ الحلم الذي لا ينتهي  
وفي قلبي، لكِ ألف مفتاح  
أحببتُ صوتكِ حين يهمس  
كأنما النغم في صدري يُعزف  
فأنتِ النور الذي ينير دربي  
وبكل لحظة فيكِ أتعرف  
أنتِ الأمل في ليلي الحزين  
وذكراكِ تسكن بين السنين  
فلا تتركيني، فالقلب ينادي  
وأنتِ وحدكِ، يا أغلى الحنين  
فعودي، يا سيدة الأحلام  
فبدونكِ، أعيش في ظلام  
وسأكتب لكِ في كل لحظة  
قصائد عشقٍ، بلا انقسام  

في كل زاوية، أراكِ تبتسمين  
وعطرُكِ يملأ كل الفضاءات  
أنتِ النجمة في سماء ليلي  
وفي عينيكِ تذوب الكلمات  
أحببتُ دفء لمستكِ الساحر  
كأنما الكون في حضنكِ يُزهر  
فلا تبتعدي، فأنا في انتظاركِ  
وفي قلبي، لكِ كل المشاعر  
أنتِ القصيدة التي تُكتب بحب  
وفي كل حرفٍ، أجدني أُعزف  
فأنتِ الزهر الذي يزهر في قلبي  
وفي كل نبضة، لكِ أرتشف  
دعيني أبحر في عينيكِ العميقتين  
وأكتشف أسرار الليل الحزين  
فمعكِ، أجد كل ما أحتاجه  
وأشعر أنني في وطنٍ أمين  

في كل همسة، أجد لكِ صوتًا  
كأنما النغم يعزف في جوفًا  
أنتِ الحلم الذي يُعيد لي الأمل  
وفي كل لحظة، أراكِ تلوحًا  
أحببتُ الفجر حين يشرق برقة  
وأرى وجهكِ في ضوءٍ نقي  
فلا تتركيني، فأنا في سجن  
من الأشواق، وأنا وحدي أسير  
أنتِ القصيدة في دفتري القديم  
حروفكِ تجري كالماء العميم  
فكلما كتبتُ حكاياتي لكِ  
أجدني أعود إلى زمننا السليم  
دعيني أُحلق في سماء عشقنا  
وأرسم بقلبي أجمل رُؤانا  
فأنتِ النور الذي ينير دربي  
وفي عينيكِ، أجد كل الأمانا  

عندما غبتِ، ساد الظلام  
وأنا في عتمة الشوق أُلام  
فكأنما القلب في صمتٍ يسأل  
عن لون الحب الذي كان هيام  
أشتاق لضحكتكِ، لدفء حديثكِ  
فكل زاوية تذكرني بكِ  
وفي ليلي، أرى طيفكِ يحوم  
كأنما الشوق يعزف لحن الفراق  
يا زهرةً نمت في بستان العمر  
فقدتكِ، فكيف أواجه القدر؟  
أعيش في ذكراكِ، كل يومٍ  
وأتجرع الألم، كأسا من مرار  
أنتِ البعد الذي لا يُحتمل  
وفي كل لحظة، أسمع الندم  
فلا تزالين في قلبي، عالقةً  
كعطرٍ لا يزول، رغم الفراق الأليم  

في كل زاوية أرى ذكراكِ  
تتراقص كالأشباح في سراح  
أشتاق لخطواتكِ، لصوتكِ الخفيف  
الذي كان يملأ الأرجاء فرحًا  
يا من كنتِ لي حلمًا لا ينتهي  
فقدتُكِ، فتاهت بي الدروب  
أبحث عنكِ في كل مكان  
وفي كل وجهٍ، أرى العيوب  
أنتِ الغيم الذي غاب عن سمائي  
وفي قلبي، لا يزال الجرح عميق  
أكتب لكِ في ليلي الحزين  
قصائد عشقٍ تملؤها الغيوم  
هل تسمعين نداء قلبي البعيد؟  
أم أنكِ قد نسيتِ كل الوعود؟  
سأظل أكتب لكِ في كل سطر  
عن الحب الذي لا يموت، رغم البعاد  

أنتِ الأمل في ليلي البعيد  
وفي كل نبضة، أسمع النديد  
سأظل أكتب لكِ قصائد عشق  
فأنتِ في قلبي، أجمل قصيد  
كم أشتاق لحضنكِ الدافئ  
كأنما الزمن توقف في لحظة  
فلا تتركيني، فأنا في انتظار  
عودةٍ تحمل لي فرحة النشوة  
يا زهرةً تنبت في بستان الأحلام  
أنتِ النور الذي يضيء الظلام  
سأظل أراقب الأفق بشغف  
لعلّ القدر يجمعني بكِ في سلام  
ففي كل غيمة، أرى طيفكِ  
وفي كل نسمة، أسمع صوتكِ  
أنتِ الحب الذي لا ينتهي  
وفي قلبي، ستبقي دومًا، أملًا حقيقيًا  

أراكِ في كل حلمٍ أعيش  
وفي كل لحظة، أشتاق، أستريح  
فأنتِ الروح التي تسكنني  
وفي عينيكِ، أجد كل المنيح  
يا منارةً في ليلي الحالك  
أنتِ الحلم الذي لا ينفصل  
سأكتب عنكِ في كل سطر  
فالحبُ بيننا، لا يتبدل  
أنتِ الفرح في قلبي الجريح  
وفي كل ذكرى، أراكِ تلوح  
سأظل أنتظر عودتكِ لي  
فالأملُ في عينيكِ يلوح  
فلا تبتعدي، ففي عودتكِ  
تعود الحياةُ، وتزهر الطرق  
أنتِ الأمل الذي لا يموت  
وفي قلبي، 
ستبقي حبًا خالدًا، لا يُنسى  
لكن في قلبي، أملٌ يضيء  
فكل فراقٍ له نهايةٌ تلوح  
سأنتظر عودتكِ كالفجر الجديد  
فالحبُ لا يموت، بل يزهر في الروح  
يا نجمةً في ليلي، لا تغيبين  
سأظل أراقب السماء بعيون الحنين  
وأنتظر اللحظة التي تجمعنا  
ففي قلبكِ، أجد كل الأمان واليقين  
قد تفرقنا الدروب، لكني أؤمن  
أن القدر سيعيدنا في يومٍ حزين  
فلا تبتعدي، فالأمل باقٍ  
وأنا هنا، 
أكتب لكِ بمداد العشق الحزين  
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent