recent
أخبار ساخنة

نبض الشوق في حضن العشق .... للدكتور. حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
"نبض الشوق في حضن العشق"

يا نور عيني، في ليلي المظلم  
أنت السرّ في الوجد، والنبض السالم  
أحلم بك كلما غفت العيون  
ويغفو قلبي في حبك، كالعالم  
تسافر أرواحي بين ضلوعك  
كنسيم الفجر، يلامس الأجسام  
يا غيمة شوقٍ، تروي غليلي  
وتسكنني في عمق الأحلام  
دعني أزرع في قلبك أزهاراً  
وأرسم عشقاً على صفحات الأيام  
أنت لي لحنٌ، في صمت الليل  
وأغنية حبٍ، تضيء الأفهام  
اذكريني في ليالي السمر  
ودعيني أستكين في عينيكِ  
فكلما لامستني أنفاسك  
تتراقص النجمات في عوالمك  
أنت الأمل في كلماتي المبعثرة  
وكل شعورٍ في هذا الهيام  
دعني أعيش بين ذراعيكِ  
فأنا أسيرٌ في بحر الغرام  
يا قمري في ظلمة الليل البعيد  
أنت الزهر في بستاني، والنور المفيد  
أحمل شوقي كطيفٍ يراقصني  
فكل لحظة معك، حلمٌ سعيد  
دعني أكتب في عينيكِ قصائدي  
وأرسم الحبَّ في دمي، والوعود  
أنتِ الهوى الذي يسكن روحي  
وفي كل نبضة، أجدكِ الوجود  
يا نجمةً تتلألأ في سمائي  
تبثين الفرح في قلبي الشريد  
أنتِ اللحن الذي يملأ ليلي  
وفي دفء حبك، أجد السعيد  
فدعيني أغرق في بحور عشقك  
وأتوه في سحر عينيكِ العميق  
فكلما همستِ، يرتجف قلبي  
ويزهر الشوق في دربي العتيق  

يا نسيمَ الشوقِ، في ليلي الفريد  
تسري في دمي، كعطرٍ جديد  
أنت الوعدُ الذي يضيء ليلي  
وفي عينيكِ أجد سحرَ الوجود  
دعيني أُسكنكِ في قلبي خالداً  
فأنتِ الحياةُ التي لا تبيد  
أنتِ الأملُ في كل سطرٍ أكتبه  
وفي كل حرفٍ، يعبّر عن الوديد  
يا زهرةَ العمرِ في بستانِ أحلامي  
تتفتحين في روحي كالنور السعيد  
أنتِ المعنى الذي يُحيي أنفاسي  
وفي حضنكِ ينقضي كلّ عنيد  
دعيني أستمر في عشقكِ الازدهار  
فكل لحظةٍ معكِ، حلمٌ فريد  
أنتِ القصيدةُ التي تُكتب في دمي  
وفي كل بيتٍ، أجد العيد  
يا شمسَ عمري، في سماءِ الفؤاد  
أنتِ النبضُ الذي يضيءُ كلَّ سهاد  
أحلمُ بكِ في كلِّ لحظةٍ تُعانقني  
فأنتِ الحياةُ، وقلبي هو الحداد  
دعيني أُبحرُ في عينيكِ بحراً  
وأغرقُ في عمقِ سحرِ العناد  
أنتِ الوردُ الذي يُزهرُ في قلبي  
وفي كل شفةٍ، يُكتبُ الوداد  
يا لحنَ العشقِ في ليالي السمر  
تُعزفُ الألحانُ في كلِّ نادي  
أنتِ الأملُ الذي ينيرُ طريقي  
وفي كلِّ خطوةٍ، أجدُ العائد  
دعيني أعيشَ في حضنكِ أبد الدهر  
فكل لحظةٍ معكِ، كنزٌ سعاد  
أنتِ القصيدةُ التي تُغني روحي  
وفي كل بيتٍ، يزهرُ الفؤاد  

يا نجمةً في سماءِ القلبِ تُشرق  
أنتِ الأملُ الذي يسكنُ كلَّ فؤاد  
دعيني أُسافرُ في عشقكِ الشهي  
فأنتِ الحياةُ، وأنتِ الرغاد  
يا ملاذي في ليالي الشوقِ العميق  
أنتِ الحلمُ الذي يجلبُ السعاد  
فكلما ناديتُ اسمكِ في سري  
تتراقصُ الأزهارُ في كلِّ واد  
دعيني أُخاطبَ قلبكِ بِكلماتٍ  
تُعبرُ عن شوقي، وتُشعلُ الجهاد  
فأنتِ الروحُ التي تُحيي وجودي  
وفي حبكِ أجدُ نغمةَ العناد  
يا عطرَ الوردِ في حديقةِ الفؤاد  
أنتِ السحرُ الذي يُحيي كلَّ شاد  
دعيني أُبحرُ في بحرِ عينيكِ  
فأنتِ الأميرةُ في كلِّ سعاد  
يا شوقَ الروحِ في ليالي العشق  
تسكنين القلبَ، وتُشعلين الأبعاد  
كلما ناديتُ اسمكِ في همسِ الليل  
تتراقصُ الأصداءُ في كلِّ تنهاد  
دعيني أكتبَ في صفحاتِ حبك  
قصائدَ تنبضُ بالحبِّ المُجيد  
أنتِ اللحنُ الذي يملأُ حياتي  
وفي كلِّ نبضةٍ، أجدُ المزيد  
يا نجمةً تتلألأ في سماءِ العمر  
أنتِ الحلمُ الذي لا يُنسى أو يُباد  
دعيني أعيشَ في عيونكِ سحرًا  
وفي كلِّ لحظةٍ، أكونُ في العباد  
ختاماً، أقولُ بكلِّ صدقٍ  
أنتِ النبضُ، وأنتِ الأمداد  
فليكن حبنا أبديًا، كالأحلام  
وفي كل لحظةٍ، نعيشُ في العباد  
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent