تأخرت..
ربما تكون غيرت رأيها
فأنصرف يائس منكسر
البلور.. و ورائي خيبتي
لا.. لا أحب هذا الهاجس
فقد وعدتني بالحضور
و غير ذلك هي التي
حددت لي الزمان والمكان
بعدما قررت تكون حبيبتي
لكننا فى الشتاء و انا
أجلس أنتظرها قرب
البحر و شمس اليوم غير
مستقرة تبدو ثم تختفي
خلف سحابة غيم فتنتابني
رجفة وأخشى تلاحظ رجفتي
و لكن الأهم لو سألتني
عن تلك التي كانت قبلها..؟
و انا لا احب الكذب أبدا..؟
فماذا اقول لها هل أجيبها
بما فى ضميري و فى ذمتي
لا لن اجيبها هكذا وإلا
سأكرر سابق مصيبتي
ف الصراحة مع النسوان
مضرة و لأنني كنت أهبل
و صريح إفتقدت زوجتي
إذن سأتهرب من سؤالها
لو سألتني هكذا بطريقتي
ولكن ما هي طريقتي..؟
و انا اخيب من طفل
حضانة نسي ولم يعمل
الواجب... لا... يا ويلتي
لو كذبت و أكتشغت كذبتي
سوف تتبعثر أمامها هيبتي
لكنني أريد أن اقول لها
الحقيقة فهي المريحة
مهما كلفتني أو خسرتني
أو تسببت لي فى حسرتي
وربما تقدر ظروفي و بلوتي
يا ايها الكذب المنقذ اللعين
لكنك لا تقف على قدمين
ستقع ستقع و كالمفضوح
وستفضحني معك ام حالتي
أسناني تصطق من البرد
والأنتظار الذي طال
وأتلف داخلي وسكينتي
يا الله لقد جاءت...؟
سأقف و أرحب بها
اهلا اهلا ياحبيبتي
قالت
أتقول اهلا ياحبيبتي
قلت
نعم اهلا و أنت حبيبتي..
قالت
و زوجتك السابقة.. ما لها..؟
قلت.. لا لن اكذب.. بشأنها
وليكن ما يكن يا سيدتي...
والله ما أحببت غيرها إنما
هي لم تعجبها شخصيتي
ف طلبت الطلاق وطلقتها
ومن يومها وانا وحيد ذلتي
قالت
ولماذا تعرفني انا..؟
قلت
صديق لي نصحني
بأنه لا يفل الحديد
إلا الحديد فعرفتك
لأنسلها وها قد ضيعت
الفرصة بصراحتي كعادتي
فضحكت وخلعت النقاب
وقالت سأحب صراحتك
وبعدما كشفت لي وجهها
وجدتها هي ذاتها طليقتي
وعدنا للبيت و كزوجين
طردت من البيت وحدتي