---
مع العلم لله
أم الكتاب، زبدة الأمر، والسر الخفي
سبعة نجوم بها لزيم
غطاء، وتنزاح عنه حجب
تنير الملهم للأرواح الطيبة في ليلها العميق.
---
سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ
اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّآلِّينَ
---
الفاتحة خمسٌ وخمسٌ وخمسة
حدّد البصرَ، وودّ النظرَ، وخلصْ النيةَ،
تهيأ لليقينِ، ولا تستغني بالفكرِ،
في مراقبةٍ، وزُرْ جُوْهَرَ الحقيقةِ بالذكرِ.
الحمدُ للهِ، الذي أضاءَ الكونَ بالنورِ،
الحمدُ للهِ، الذي سَابَ من قلبِهِ سرمدَ النورِ,
الحمدُ للهِ، الذي نظمَ السماواتِ والأرضَ،
والتناغمُ في أنفاسِه، عزٌّ في أبدِهِ.
الحمدُ للهِ، الذي لا يُحمدُ سواهُ،
والشكرُ لَهُ وحدَهُ، لا يعطى سواهُ.
إياكَ نعبدُ، أنتَ الأولُ في القلبِ،
أنتَ الآخرُ في المقصدِ، في كل لحظةٍ تُشرقُ.
أنتَ الذي أضاءتْ خطواتُنا بنورِ وجهِك،
أنتَ الذي سكنتْ أرواحُنا بين سمائك،
وفي أرضِك تجسدَت الروحُ بأطيافٍ رحيقة.
وإياكَ نستعينُ، نحنُ في ظلماتِ الكونِ ضللنا،
تاهت خطانا، ولكنْ ضوءُك أضاءَ دروبَنا.
لا ملجأ لنا سواك، يا سميعُ يا مجيبُ،
ومن يدك ننتظرُ الفرجَ، في أوقاتِ الضيقِ.
آمين، آمين، في كلِّ نسمةٍ،
آمين، آمين، في كلِّ دعاءٍ،
آمين، آمين، في كلِّ قلبٍ نابضٍ.
آمين، ياربُّ، في كلِّ لحظةٍ تُنيرُ.
برضوان الله بديع عاصم الزمان