recent
أخبار ساخنة

لظى البناء ....... للأستاذة. عتيقة رابح زهرة المدائن

الحجم
لظى البناء
.......
إذا زحزحت الفرائس فلا تنتظر
من صلب اللبائب رجاء...
فإذا زَفرت الجبال غيظها 
هل نَفْخُ الفاهِ لصديدها فناء ؟!...
فبأيِّ حديثٍ بعد الآيات تنتهي 
وهل ينفع عند الحَشرجةِ نداء؟!...
هل ينفع غرفٌ من كنز قارون؟!
أو يشفع خصرٌ مُمالٌ لإبنة حواء؟!...
ضع في أسطُحٍ قنَّاصة الخَبث 
وأضرم نار الفتن بعَداء ..
واِقنع شباباًبفكر شيطانك 
واَلعب بعقلٍ رُصَّ فيه الخواء ..
واُحضن خليلتك الدانية ..
فوق فراشِ الأمدِ والرخاء ...
واَغفّل عن أنّ النعيم بزيادةٍ
عذابٌ بين طياتِ عطاء ...
كسِّر عَظم الأُسوةِ بأنيابك 
َوخَمِر منارةَ الفضيلة بغباء ..
وكدس العُريّ بإسم الحُريةِ 
وحاول بجُهدٍ كَفرَ هُوية الحياء ..
واِجعل من الجهاد صَرصرَ همجيةٍ
والدفاع عن الأوطان للإرهاب رداء ...
وقدس إنحرافك وتشَكل بظلِّ منْ بَغى
وسُسْ بقَرنَيْكَ لمعصيةِ الكِبْرِ والرياء...
ومع كل هامّةٍ على قلبِ مُؤمنٍ 
تلذذ بشَربةٍ من بكاء..
فمالكم إذا حق عليكم القولُ
سارعتم إلى ثلة الأشقياء...
وسألتم طاغوتكم حمايةً 
فأجابكم وهو بشدةٍ و عناء 
لا مَصرَخَ اليوم لي ولكم
تملصتُ من غوثكم إني من الضعفاء ..
فذوقوا ما سعيتم إليه بأنفسكم 
فلا تغرنكم ساعةٌ من بقاء ...
الآن إنعقدت الألسن وجفت الأقلام 
وتطايرت الصحف ونطق قضاءُ السّماء ...
نُكِصَّت مزاعمكم وغُلَّت ملاجئكُم
فأسكنوا لظَاكُم من البناء ...

#عتيقة رابح #زهرة المدائن 🖋
الجزائر 🇩🇿
google-playkhamsatmostaqltradent