recent
أخبار ساخنة

جموح الحب ....للدكتور. . حسن ذياب الخطيب الحسني الهاشمي

الحجم
جموح الحب

في ليلٍ داجٍ يشتاق القلب،  
تتراقص العيون بنظراتٍ عميقة،  
حبٌ جموحٌ لا يُحتمل،  
وفي طياته ألف قصةٍ عتيقة.
عذاب القلوب، سهرٌ طويل،  
تتألم الأرواح من كل فراق،  
تتوسل الليل أن يمر سريعًا،  
لكن السهر هو قدر العشاق.
في وادي الهيام، حيث تلتقي الأرواح،  
تغوص القلوب في بحارٍ من الشوق،  
كأن الحب جمرٌ في الصدر،  
يُشعل النار في كل مكاانٍ مسروق.
يا ليتك تجرب عذابي،  
تذوق حلاوة الألم والحنين،  
فالعشق جسرٌ بين القلوب،  
وتلك النظرات تحمل سحرًا دفين.
يا رب الكون، أجرنا من نار الهوى،  
واحفظ أرواحنا من لهيب العشق،  
فالحب جموحٌ، صعبٌ مِثل الرياح،  
وفي كل لحظةٍ، 
يحمل بين طياته الفراق.
فلنحتفل بالحب رغم آلامه،  
فهو الحياة، وهو الأمل،  
جموحه يجعلنا نعيش،  
ويُعطر أيامنا بأحلى الفرح.

في لحظةٍ تتوقف فيها عقارب الزمن،  
تتلاشى الضوضاء، وتغمرنا السكينة،  
تتلاقى الأعين، وتنساب الكلمات،  
كأنما الكون كله يشاركنا هذه اللحظات.
تتراقص الأنفاس في عذوبة اللقاء،  
قلوبٌ تخفق، وأرواحٌ تتعانق،  
تبدأ الحكاية بأبسط الابتسامات،  
لكنها تتحول إلى عواصف من الشوق.
تتساقط الكلمات كأوراق الورد،  
كل حرفٍ يحمل نبضًا من الحب،  
وفي كل لمسةٍ، يرتجف العالم،  
تُكتب قصة جديدة 
في سجلات القلوب.
تتسارع الخطوات نحو العناق،  
تتداخل الأجساد في دفءٍ متبادل،  
كأننا نغوص في بحرٍ من الأحلام،  
حيث لا وجود للفراق أو الألم.
في هذا اللقاء، 
يصبح كل شيء ممكنًا،  
الأمل يتجدد، والقلوب تتفتح،  
كزهورٍ في ربيعٍ مشرق،  
تُعانق الشمس وتتنفس الحياة.
يا ليت هذا اللقاء لا ينتهي،  
تظل اللحظات تتكرر في الأذهان،  
فكل نظرةٍ تحمل وعدًا جديدًا،  
وكل لمسةٍ تُعيد الحياة إلى الألوان.
هكذا هو لقاء العشاق،  
لحظاتٌ خالدة، تنسجها الأرواح،  
تسكن الذاكرة، وتبقى في القلب،  
كأجمل الألحان، تُعزف في كل آن.

في ظلال الليل، حيث يلتقي القلب،  
تتراقص الأنفاس بين همسات العشق،  
تتلاشى المسافات، وتبقى الأرواح،  
تتواصل في سحرٍ، كأنها سرٌ غامض.
عندما تلمع العيون، تتحدث بلا كلام،  
تسرد حكايات الشوق والحنين،  
كل نظرةٍ تحمل وعدًا بالقرب،  
وكل ابتسامةٍ تشعل نار العشق.
في بحر من المشاعر، تُبحر القلوب،  
تتلاطم فيها أمواج من الحب،  
كل لحظةٍ تنبض بالحياة،  
وكأنها تحكي قصة الفراق واللقاء.
عذاب الفراق يترك أثره العميق،  
والسهر يزهر بأحلامٍ بلا حدود،  
لكن في اللقاء، تنطفئ الشموع،  
وتتجدد الآمال في ضوء النجوم.
يا ليتك تجرب هذا الجموح،  
تغوص في أعماق المشاعر،  
فالحب ليس مجرد لحظة،  
بل هو رحلةٌ تحملنا إلى البعيد.
في كل عناق، نجد الأمان،  
وفي كل لمسة، نعيد الحياة،  
جموح الحب يجمعنا في عوالم،  
حيث لا مكان للفراق أو الجفاء.
فلنحتفل بالعشق، برغم آلامه،  
فكل لحظةٍ تحمل سحرًا جديدًا،  
جموح الحب، هو الأمل الدائم،  
يجعلنا نعيش، 
ونحلم، ونحب بلا حدود.

في زوايا القلب، يسكن الحنين،  
تتراقص الأفكار كأوراق الشجر،  
كل ذكرى تروي قصة عشق،  
تجمعنا في دوامةٍ من السحر.
تتساقط الكلمات كندى الصباح،  
تنقش على جدران الروح،  
حيث كل حرف يحمل شغفًا،  
كأننا نكتب قصائد من النور.
عندما تلتقي الأيادي،  
تتلاشى كل المخاوف والآلام،  
كأننا نغفو في أحضان الزمن،  
وكل لحظة تصبح 
حلماً مضمخًا بالعطر.
عذاب القلوب صديقٌ وفي،  
يدعونا لنغوص في أعماق الذات،  
حيث نكتشف الأسرار المدفونة،  
وتشرق الشمس من خلف الجراح.
يا جموح الحب، يا له من سحر،  
تجعلنا نعيش في جنة الأمل،  
فكل عناق يبعث الحياة،  
وكل نظرة تحمل سرًّا يعيد الشوق.
فلنحتفي بلحظات اللقاء،  
ونستقبل الفراق بابتسامة،  
فالحب هو الجسر الذي يربط،  
بين الأرواح ويدوم كالأحلام.
هكذا نعيش في جموح الحب،  
نرسم الألوان على صفحات الزمن،  
فكل لحظة تحمل وعدًا جديدًا،  
وكل قلب ينبض 
بحكاية عشقٍ لا ينتهي.

في عيونك أرى عالماً جديدًا،  
يضيء ليلي ويغمرني بالحياة،  
كل نظرةٍ تخبئ سراً عميقًا،  
تسكن قلبي كأجمل الألحان.
أنتِ نجمة في سماء أحلامي،  
تسدلين شعركِ على أيام الشوق،  
وفي كل لمسةٍ، ينمو الأمل،  
كزهورٍ تتفتح في ربيع العمر.
عندما تبتسمين، يتوقف الزمن،  
تتراقص الألوان في الأفق البعيد،  
فالحب بيننا شعلةٌ لا تنطفئ،  
تضيء الدروب رغم ظلام الفراق.
يا جموح الحب، يا عذوبة الأماني،  
تجمعنا في عالميك، عالم السحر،  
فلنغوص معًا في بحور المشاعر،  
ولنترك وراءنا كل الآلام.
في كل لحظةٍ، نكتب قصة عشق،  
تتجدد فيها الروح وتزهر،  
فالحب هو الحياة، هو الأمل،  
يجعلنا نعيش بلا حدود، بلا قيد.

في قلب الليل، تُهمس الأسرار،  
تتراقص الأضواء كنجوم السماء،  
كل لحظةٍ معك كنزٌ من الأماني،  
تغمرني بحبٍ لا يعرف الفناء.
عندما تلتقي الأيادي في خجل،  
تتساقط الكلمات كعطر الورد،  
فكل لمسة تحمل شغف العشاق،  
وتحكي عن قصة عشقٍ أبدي المدد.
أنتِ الفجر الذي يشرق في قلبي،  
يبدد ظلمة الأيام ويمنحني الحياة،  
فمع كل ابتسامة، ينمو الحب،  
كشجرةٍ في بستانٍ يزهر بالذكريات.
عذاب الفراق كعاصفةٍ تهب،  
لكن الأمل يظل شعلةً تضيء،  
فالحب جموحٌ، يرفعنا عالياً،  
ويمسح عن جبيننا كل غيمةٍ سوداء.
يا زهرة العمر، يا ملاذ الروح،  
دعينا نعيش في عالمنا الخاص،  
فكل لحظةٍ معك هي سحرٌ،  
يجعل القلب ينبض بحكاياتٍ جديدة.

في ليلٍ ساكن، يهمس القلب،  
تتراقص الأشواق كأمواج البحر،  
كل لحظةٍ معك هي حلمٌ جميل،  
تُغلفني بالحب، تُشعرني بالسحر.
عندما تبتسمين، يزهر الربيع،  
تتفتح الألوان في كل الأرجاء،  
فالحب بيننا كالنور الساطع،  
يضيء الدروب ويعطي الحياة.
أنتِ الأمل في عتمة الأيام،  
تجعلين الفرح يسكن كل زاوية،  
فمعكِ، يصبح كل شيءٍ ممكنًا،  
ويتلاشى الألم كسرابٍ بعيد.
فلنغنم من لحظات العشق كنوزًا،  
نكتب بها تاريخ قلوبنا الخالدة،  
فالحب جموحٌ، يدفعنا للأمام،  
ويجمعنا في عالمٍ من السعادة.
وفي ختام المسيرة، نرسم الأمل،  
نحتفل بالعشق الذي لا ينتهي،  
فالحب هو الحياة، هو الجمال،  
يجعلنا نعيش في زمنٍ من العذوبة.
دعينا نغفو في أحضان السعادة،  
نتبادل الوعود تحت ضوء القمر،  
فكل لحظةٍ معك هي حلمٌ،  
تُعطر أيامنا بأجمل الذكريات.
يا جموح الحب، يا شغف القلوب،  
ستبقى أرواحنا متعانقةً دوماً،  
ففي كل نبضةٍ يسكن الشوق،  
ونكتب معاً قصة عشقٍ لا يموت.
بقلمي الشريف د. حسن ذياب 
الخطيب الحسني الهاشمي
google-playkhamsatmostaqltradent