يا صحب محمدا أن السيف قد نصبا..
هنالك في عسقلان عبادا لنا ذبحا
متى تأن الرجولة فينا و الدماء منهم سفكا
تعبدون الواحد ركعا و الصلاة منكم حرما
يا ثارات الكلم أشد من صهيلها خبرا
اين السيوف من الرقصات نحرت صدأ
اين العاديات ضبحاً وقد أصبحت مغيرات عدا
اين جهنم منا و الشواء يومها صبرا
و ندف على الكؤوس رشقات من اللهو مرحا
قد دفن الحياء فينا و النخوة بقيت لنا وصفا
و صهاينة الملل تجمعوا عليهم صفا
اين الجياع ماتوا ..اين الرجال كانوا .. اين القتل بهم أصبحا
اين العروبة دفنت أبناءها و غادرت مسكنها هربا
لكم الله يا عسقلان غزة و تعالى شأنه منهم منتقما
غزة ....
محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
عمر حبية... بوحات أمل